responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرحا أبي العلاء والخطيب التبريزي على ديوان أبي تمام دراسة نحوية صرفية نویسنده : إيهاب سلامة    جلد : 1  صفحه : 267
ومن الأصداء))، وأن ((أي نص يقع في نقطة التقاء عدد من النصوص، الذي هو في الوقت نفسه إعادة قراءة لها، وتثبيت لها وتكثيف لها وانتقال منها ولها)) [1].
كما أنها أكدت أصالة شعره، فـ ((أكثر المبدعين أصالة من كان تركيبه الفني ذا طبيعة تراكمية على معنى أن الروافد السابقة قد وجدت فيه مصبا صالحا لاستقبالها، ومن الحقائق التي يجب أن نعترف بها أنه لا وجود لمبدع يخلص لنفسه)) [2].
هذا التناص فيه نوع من التكرار، وهذا التكرار في الأبيات ـ على حد قول أبي العلاء ـ ((بعضه شرح لبعض)) [3]. والتناص عندهما يسهم في توضيح المعنى، ويمكن الاستناد إليه في فهم المعنى [4].
وقد أطلق أبوالعلاء على هذا التناص مصطلح ((التَّعَلُّق)) [5]، ((البناء)) [6]. وتابعه التبريزي في ذلك.
أشكال التناص عندهما: [أ] باعتبار نوع النص المتناص معه:
· تناص مع الآيات القرآنية:
مِن كُلِّ سابِغَةِ الشَبابِ إِذا بَدَت ... تَرَكَت عَميدَ القَريَتَينِ عَميدا [بحر الكامل]
قال أبوالعلاء: ((عميد القريتين: رئيسهما. وعميد: من قولك عمده الحب إذا ذهب بقلبه، وإنما بنى الطائي هذا الكلام على الآية، وهي قوله عز وجل چ ھ ے ے ? ? ? ? ? ? ? ? چ [الزخرف: 31])) [7].

[1] السابق: 17ـ 18، 69
[2] د. محمد عبد المطلب: قراءات أسلوبية في الشعر الحديث، ص 162
[3] ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [1/ 223ب14].
[4] ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [1/ 217ب1].
[5] ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [2/ 346ب9، 10]، [1/ 143].
[6] ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [2/ 263ب5]
[7] ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [1/ 409ب9]، ومن مواضع الأخري للتناص مع الآيات القرآنية عند أبي العلاء: [2/ 157ب16]، [2/ 156ب15]
نام کتاب : شرحا أبي العلاء والخطيب التبريزي على ديوان أبي تمام دراسة نحوية صرفية نویسنده : إيهاب سلامة    جلد : 1  صفحه : 267
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست