responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرحا أبي العلاء والخطيب التبريزي على ديوان أبي تمام دراسة نحوية صرفية نویسنده : إيهاب سلامة    جلد : 1  صفحه : 268
ومثال ما ذكره التبريزي تناصا مع القرآن قوله عند قول أبي تمام:
أَذكَرتَني أَمرَ داوُدٍ وَكُنتُ فَتًى ... مُصَرَّفَ القَلبِ في الأَهواءِ وَالفِكَرِ [بحر البسيط]
((هذا المعنى مأخوذ من قوله تعالى لما ضرب المثل لداود عليه السلام: چ? ? ? ? ? ... ? ? ں ں ? چ [ص: 23])) [1].
· تناص مع أحاديث نبوية: مثال ذلك قول أبي العلاء عند قول أبي تمام:
وبَلاقِعًا حتى كأنَّ قطينها ... حَلَفُوا يمينا أخلقتك غموسا [بحر الكامل]
((هذا المعنى مبني على الحديث المروي، وهوقولهم: ((الأيمان الكاذبة تترك الديار بلاقعَ)) [2] ...)) [3].
· تناص مع أبيات شعرية: قال أبوتمام:
بِمَجامِعِ الثَّغرَينِ ما يَنفَكُّ مِن ... جَيشٍ أَزَبَّ وَغارَةٍ شَعواءِ [بحر الكامل]
قال أبوالعلاء ((شبه الجيش بالأزب، وهوكثير الشعر، وإنما يريد كثرة الرماح، وهذا مأخوذ من قول الأول:
فلوأنا شَهدناكم نصرنا ... بذي لجَبٍ أزب من العوالي [بحر الوافر])) [4].
· تناص مع الأمثال:

[1] ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [4/ 437ب2]، وينظر أيضا: [3/ 30ب40 الهامش].و، [3/ 7ب9]، [3/ 204ب11]، [2/ 379ب12].
[2] - لم أقف على هذا الحديث بهذا اللفظ، ولكن ورد في السلسلة الصحيحة للشيخ الألباني:
((ليس شيء أطيع الله فيه أعجل ثوابا من صلة الرحم وليس شيء أعجل عقابا من البغي وقطيعة الرحم واليمين الفاجرة تدع الديار بلاقع))، وقال معلقا بتعليق طويل: ((أخرجه البيهقي في
((السنن الكبرى 10/ 35)) من طريق المقرئ عن أبي حنيفة عن يحيى بن أبي كثير عن مجاهد وعكرمة عن أبي هريرة رضي الله عنه ...)). السلسلة الصحيحة 2/ 669، ح:978، [مكتبة المعارف للنشر والتوزيع، الرياض، 1415هـ، 1995]
[3] ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [2/ 263ب5]، وفي مثل هذه الجزئية للتبريزي:
[4/ 549ب20]، [4/ 497ب21]، [4/ 106]. .
[4] ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [1/ 15ب12].
نام کتاب : شرحا أبي العلاء والخطيب التبريزي على ديوان أبي تمام دراسة نحوية صرفية نویسنده : إيهاب سلامة    جلد : 1  صفحه : 268
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست