responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرحا أبي العلاء والخطيب التبريزي على ديوان أبي تمام دراسة نحوية صرفية نویسنده : إيهاب سلامة    جلد : 1  صفحه : 273
المقصود بالإعلامية ((مدى ما يجده مستقبلوالنص في عرضه من جدة وعدم توقع)) [1]. فموضوع هذا المصطلح ((مدى التوقع الذي تحظى به وقائع النص المعروض في مقابل عدم التوقع أوالمعلوم في مقابل المجهول)) [2].
فكلما بعد النص عن المألوف سواء على مستوى التعبير أومستوى التراكيب حقق قدرا أعلى من الإعلامية. ومن العجيب أن أبا العلاء والتبريزي كانا على وعي بما سماه النصيون الإعلامية.
وتظهر الإعلامية عندهما على أشكال، منها:
ـ بيان تردد المعنى عند أبي تمام وعند غيره من الشعراء [3].
ـ بيان الانتقال الاستعاري فقط بدون التنبيه على التفرد:
مثل قول التبريزي عند قول أبي تمام:
عاقَدتُ جودَ أَبي سَعيدٍ إِنَّهُ ... بَدُنَ الرَّجاءُ بِهِ وَكانَ نَحيفا [بحر الكامل]
((استعار البدن للرجاء؛ وإنما هو للناس)) [4].
ومثل:
إِلى مَلِكٍ لَم يُلقِ كَلكَلَ بَأسِهِ ... عَلى مَلِكٍ إِلّا وَلِلذُلِّ جانِبُه [بحر الطويل]
قال التبريزي: ((كلكل بأسه: أي: صدره، استعاره للبأس، وأصله للحيوان)) [5].
ـ بيان الانفرادات التي انفرد بها أبوتمام على مستوى الاستعارة أوعلى مستوى المعنى:
مثال ذلك:

[1] مدخل إلى علم لغة النص: د. إلهام أبوغزالة، ص 184
[2] مدخل إلى علم لغة النص: د. إلهام أبوغزالة، ص 33
[3] تُنْظَرُ المواضع الآتية: [2/ 296ب2]، [4/ 226ب5]، [3/ 226ب21]، [2/ 245ب2]، [2/ 248ب17]، [2/ 262ب1]، [1/ 314ب10]، [4/ 29ب37].
[4] ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [2/ 381ب17].
[5] ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [1/ 224ب17] ولمزيد من المواضع في نفس هذه الجزئية تُنْظَرُ المواضع الآتية: [3/ 255ب33]، [3/ 197ب19]، [2/ 121ب16]، [2/ 452ب1]، [1/ 134]، [1/ 261ب6] [1/ 268ب11]
نام کتاب : شرحا أبي العلاء والخطيب التبريزي على ديوان أبي تمام دراسة نحوية صرفية نویسنده : إيهاب سلامة    جلد : 1  صفحه : 273
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست