responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرحا أبي العلاء والخطيب التبريزي على ديوان أبي تمام دراسة نحوية صرفية نویسنده : إيهاب سلامة    جلد : 1  صفحه : 274
عُرفٌ غَدا ضَربًا نَحيفًا عِندَهُ ... شُكرُ الرِّجالِ وَإِنَّهُ لَجَسيمُ [بحر الكامل]
قال التبريزي: ((استعار الضرب للعُرف، ولم يستعمل ذلك قبل الطائي)) [1].
• من وسائل التماسك التي أبرزها أبوالعلاء والتبريزي:
[1] الضمير:
يلعب الضمير دورا مهما في النص اللغوي؛ إذ يسهم في ((الخفة)) ودفع
((الإلباس)) [2] من ناحية، ومن ناحية ثانية ((يعمل على تلاحم الناتج الدلالي عندما يتردد الدال مشيرا إلى شيء سابق في السياق، سواء أكانت الإشارة إلى سابق ملفوظ أومفهوم، أوقائم على التضمين أوالالتزام)) [3]. فبالضمائر ((تتحول الصياغة إلى سبيكة متلاحمة العناصر نتيجة لعوامل الربط الظاهرة والمستترة، المنفصلة والمتصلة، والتي تعمل على تعليق ذهن المتلقي وشغله بما يواجهه من ضمائر)) [4].
والبحث عن ((حركة الضمائر على سطح النص)) من مفاتيح النص الشعري، ومن ((الوسائل الإجرائية أو المفاتيح التي قد تفيد في بعض النصوص)) [5].
وقد عقد ابن هشام بابا في كتابه ((مغني اللبيب)) سماه: ((روابط الجملة بما هي خبر عنه))، وذكر عشرة أنواع لهذه الروابط ((أحدها الضمير وهوالأصل ولهذا يربط به مذكورا كزيد ضربته ومحذوفا مرفوعا نحو:چ ? ? ? چ [طه 63])) (6)

[1] ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [3/ 292ب27] ولمزيد من المواضع في نفس هذه الجزئية تُنْظَرُ المواضع الآتية: [2/ 27ب29]، [3/ 224ب8]، [3/ 58ب4]، [1/ 136]، [2/ 243ب3]، [4/ 546ب3].
[2] الخصائص: 2/ 193
[3] قراءات أسلوبية في الشعر الحديث: د. محمد عبد المطلب، ص 143، [الهيئة المصرية العامة للكتاب، 1995]
[4] قراءات أسلوبية في الشعر الحديث: د. محمد عبد المطلب، ص 143 ـ 144
[5] د. محمد حماسة عبد اللطيف: الإبداع الموازي، التحليل النصي للشعر، ص177
(6) مغني اللبيب عن كتب الأعاريب: ص 647، [دار الفكر، بيروت، ط6، تحقيق: د. مازن المبارك ومحمد على حمد الله، 1985م]
نام کتاب : شرحا أبي العلاء والخطيب التبريزي على ديوان أبي تمام دراسة نحوية صرفية نویسنده : إيهاب سلامة    جلد : 1  صفحه : 274
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست