responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرحا أبي العلاء والخطيب التبريزي على ديوان أبي تمام دراسة نحوية صرفية نویسنده : إيهاب سلامة    جلد : 1  صفحه : 305
ولا ريب أنه كان يتبع العين واوا في ((يسمعو))، وقد يمكنون الحركة حتى تصير حرفا ساكنا، مثل ما حكي أن بعض العرب يقول: قام زيدو، فيثبت الواو، ومررت بزيدي، فيثبت الياء، وذلك ردىء مرفوض (...) ويجب أن يكون الطائي لم يفعل ذلك؛ لأنه معدوم في شعر العرب، والغريزة له منكرة؛ لأنه يجمع بين أربعة أحرف متحركة في وزن [1] لم يستعمل ذلك فيه)) [2].
ـ قال أبوالعلاء عند قول أبي تمام:
خُذها فَما نالَها بِنَقصٍ ... مَوتُ جَريرٍ وَلا البَعيثِ [بحر: مجزوء البسيط]
((وذكر ((البعيث)) للقافية)) [3].
• مواضع استخدام القرينة الصوتية:
واستخدم هذه القرينة في موضعين: قال أبوالعلاء عند قول أبي تمام:
تَؤُمُّ شِهابَ الحَربِ حَفصًا وَرَهطُهُ ... بَنوالحَربِ لا يَنبوثَراهُم وَلا يُكدي [بحر الطويل]
((... ((تؤم شهاب الأزد)) [4]، وذكر ابن السكيت أن الأُسْد بالسين أجود، وغيره يقولها بالزاي، ويجب أن يكون الأصل بالسين؛ لأن الدال إذا وقعت قبلها السين

[1] بحر الطويل.
[2] يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [2/ 326ب24]. ومما يلاحظ هنا أن إثبات الياء والواو في أواخر الكلم والتي رفضها أبو العلاء من مرويات سيبويه عن أبي الخطاب، قال سيبويه4/ 167: ((وزعم أبو الخطَّاب أنَّ أزْدَ السَّراةِ يقولون: هذا زيدو، وهذا عمرو، ومررتُ بزيدي، وبعمري؛ جعلوه قياسًا واحدًا؛ فأثبتوا الياء والواو كما أثبتوا الألف))، وقد نعتذر عن أبي العلاء بأن نقول إن هذا الكلام لم يبلغ أبا العلاء، خاصة أنه في ثبت كتبه شرح للكتاب لم يتمه.
[3] يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [1/ 328ب27]. ولمزيد من الأمثلة على هذه القرينة تنظر المواضع الآتية من ديوان أبي تمام: [1/ 20 ـ 21، ب1]، [1/ 340 ـ 341، ب3]، [1/ 402 ـ 403، ب9]، [2/ 204، ب29]، [2/ 212، ب12]، [2/ 274، ب1]، [2/ 282، ب27]، [3/ 14، ب28].
[4] هذه رواية أبي العلاء للبيت.
نام کتاب : شرحا أبي العلاء والخطيب التبريزي على ديوان أبي تمام دراسة نحوية صرفية نویسنده : إيهاب سلامة    جلد : 1  صفحه : 305
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست