responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرحا أبي العلاء والخطيب التبريزي على ديوان أبي تمام دراسة نحوية صرفية نویسنده : إيهاب سلامة    جلد : 1  صفحه : 314
يحتج بها [1]. وقد ربط السيوطي الألفاظ المولدة بـ ((العامة))، وجعلها من فعلهم، فقال: ((في أمالي ثعلب: سئل عن التغيير، فقال: هو كل شيء مولد، وهذا ضابط حسن يقتضي أن كل لفظ كان عربي الأصل ثم غيرته العامة بهمز أو تركه أو تسكين أو تحريك أو نحو ذلك مولد، وهذا يجتمع منه شيء كثير)) [2].
وإشارة أبي العلاء أن كلمة ((حشوية)) مولدة، بمعنى: محدثة، أو عامية، أو محرفة عن بنية أخرى إشارة إلى ((تاريخ الكلمة)) ـ إن صح التعبير ـ وإشارة إلى أهمية هذا التاريخ في خدمة النص الشعري وغيره من النصوص، على الأقل في مجال رد الروايات المصحفة والمحرفة التي تأتي في كلمة ما، في نص ما.
ومن هنا أيضا تبرز أهمية المعجم التاريخي للغة العربية الذي يمكن الاعتماد عليه في الكشف عن صحة كثير من النصوص الأدبية والدينية وغيرهما.
ـ وقال أبوالعلاء عند قول أبي تمام:
جَمَعتُ شَعاعَ الرَّأيِ ثُمَّ وَسَمتُهُ ... بِحَزمٍ لَهُ في كُلِّ مُظلِمَةٍ فَجرُ [بحر الطويل]
((... ((شَعَاع الرأي)): بفتح الشين هي الرواية الصحيحة؛ أي: متفرقة .. ويدلك على أنه ((شَعَاع)) قوله: ((جَمَعَتْ))، ومن روى ((شُعَاع)) بالضم فهومعنى
صحيح؛ إلا أنني أظنه وُلِّدَ بعد موت الطائي)) [3].
• مواضع استخدام قرينة التناص:
التناص أو التناصية Intertextuality / éL?intertextualit ـ كمصطلح أدبي حديث ـ يشير إلى ((علاقة الوجود المشترك بين نصين أو عدة نصوص بطريقة

[1] المزهر: 1/ 242
[2] المزهر: 1/ 248
[3] يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [4/ 568ب6]. وبقية المواضع التي استخدم فيها قرينة الاستعمال هي: [1/ 118]، [1/ 142]، [1/ 159]، [1/ 224 ـ 225، ب18]، [1/ 226، ب21]، [1/ 330، ب6]، [1/ 344 ـ 345، ب2 هام]، [1/ 9، ب2]، [1/ 93]، [1/ 95]، [2/ 225، ب4]، [2/ 295، ب4]، [2/ 313، ب15]، [2/ 315، ب25]، [2/ 378،ب5]، [2/ 466، ب29]، [3/ 176 ـ 177، ب2، 3]، [3/ 224، ب8]، [3/ 33، ب5]، [3/ 78، ب11]، [4/ 12، ب8].
نام کتاب : شرحا أبي العلاء والخطيب التبريزي على ديوان أبي تمام دراسة نحوية صرفية نویسنده : إيهاب سلامة    جلد : 1  صفحه : 314
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست