نام کتاب : شرحا أبي العلاء والخطيب التبريزي على ديوان أبي تمام دراسة نحوية صرفية نویسنده : إيهاب سلامة جلد : 1 صفحه : 327
ـ ((يقال: هَمَرَ كلامه همرا، إذا جاء بكلام كثير، وأفصح الكلام أن يقال: أرْتَجَ الباب إذا أغلقه)) [1].
ـ وقوله: ((وقال: (كم تعذلون)؛ فخرج من خطاب الواحد إلى خطاب الجميع، ومثله كثير في القرآن والكلام القديم)) [2].
ـ وقوله عند قول أبي تمام:
وَمِثلُ قُوى حَبلِ تِلكَ الذِّراعِ كانَ لِزازًا لِذاكَ الرِّشاءِ [بحر الكامل]
((وحبل الذراع: أعظم عروقه، وهوكلام قديم ليس مما استعاره الطائي)) [3].
وهذا الكلام يتكون من لغات، وهذه اللغات عنده على درجات: منها
العالي، ومنها الجيد، ومنها القبيح، ومنها الردىء المرفوض، ومن ذلك:
ـ قال أبوالعلاء عند قول أبي تمام:
إِذا ظُلُماتُ الرَّأيِ أُسدِلَ ثَوبُها ... تَطَلَّعَ فيها فَجرُهُ فَتَجَلَّتِ [بحر الطويل]
((المعروف (سُدِل) وهي اللغة العالية، ويجوز أسدل)) [4].
ـ وقال عند بيت أبي تمام:
إِذا ما رَأَتهُ العيسُ ظَلَّت كَأَنَّما ... عَلَيها مِنَ الوِردِ اليَمامِيِّ نافِضُ [بحر الطويل]
((ويقوي رواية من روى (اليماميّ) بميمين أن (اليماني) بتشديد الياء ليس باللغة العالية)) [5].
ولم يورط أبو العلاء نفسه في تحديد لمن هذه اللغة، ونأى بها عن التناقض الذي وقع فيه علماء اللغة قبله، فلا هو جعلها لغة قريش ولا لغة بني سعد مثلا [6]. [1] يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [2/ 254]. [2] يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [1/ 22]. [3] يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [4/ 36]. [4] يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [1/ 305]. [5] يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [2/ 297]. [6] د. علي أبو المكارم: أصول التفكير النحوي، ص 60
نام کتاب : شرحا أبي العلاء والخطيب التبريزي على ديوان أبي تمام دراسة نحوية صرفية نویسنده : إيهاب سلامة جلد : 1 صفحه : 327