نام کتاب : شرحا أبي العلاء والخطيب التبريزي على ديوان أبي تمام دراسة نحوية صرفية نویسنده : إيهاب سلامة جلد : 1 صفحه : 39
((.. وكذلك أنشده أبوتمام ـ رحمه الله ـ في اختياراته، وأخبرني غير واحد عن أبي العلاء ـ رحمه الله ـ أنه كان يرد هذه الرواية ويقول: إنها تصحيف وكان ينشده:
وإذا دعت قمرية شجِبًا لها
بكسر الجيم والباء بعدها؛ يعني: فرخها الهالك، وهوالهديل، وأخلق بهذا القول أن يكون صحيحا؛ والحق أحق أن يتبع)) [1].
ومما ورد في نقده لكبار علماء اللغة نقده للخليل نفسه، حيث قال: ((وفي كتاب ((العين)) أن: ((النعمان)) الدم، وأن الشقائق مضافة إليه، وليس بشيء)) [2].
(ب) ثقافته الموسوعية:
إذا حاولنا أن نتتبع ثقافة أبي العلاء بشيء من الإجمال من خلال دراسة الباحث لشرحه على الديوان نفسه فإننا يمكن أن نقول:
كان أبوالعلاء يعلم أي الأساليب النحوية والصيغ صرفية شائع في كلام العرب، وأيها غير شائع، وأي التعبيرات ورد في اللغة والشعر، وأيها لم يرد.
وبالنسبة للألفاظ كان يعلم:
• ما أصله عربي أوغير عربي.
• المبتذل منها وغير المبتذل.
• أيها أخذ منه فعل أم لا، وأيها نطق به أم لا.
• المذكر منها والمؤنث وما يغلب عليه التذكير والتأنيث.
• الفصيح من غير الفصيح.
• الألفاظ المصاحبة لألفاظ معينة دون غيرها، أو المصاحبة لسياق معين دون غيره.
ونضرب لذلك أمثلة: [1] التنبيه على أمالي أبي علي القالي: لأبي عبيد عبد الله بن عبد العزيز البكري، [ص87]، الجزء الثاني من الأمالي، (الذخائر، الهيئة العامة لقصور الثقافة،183). [2] يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [2/ 264ب9].
نام کتاب : شرحا أبي العلاء والخطيب التبريزي على ديوان أبي تمام دراسة نحوية صرفية نویسنده : إيهاب سلامة جلد : 1 صفحه : 39