نام کتاب : شرحا أبي العلاء والخطيب التبريزي على ديوان أبي تمام دراسة نحوية صرفية نویسنده : إيهاب سلامة جلد : 1 صفحه : 57
ومن ذلك قوله: ((الشعراء تجترئ على زيادة الباء مع (أن) وغيرها، إلا أنها مع غيرها أقل)) [1].
ـ وكقوله: ((و (الحيازم): أراد الحيازيم، فحذف الياء، وإنما الواحد حيزوم، وحذف هذه الياء في الجمع يجترئ عليه الشعراء كثيرا)) [2].
ـ وكقوله: ((الرسيس: ما يجده الإنسان في قلبه من حزن أوهوى ... وهذا المعنى يتردد في أشعار المتقدمين والمحدثين)) [3].
ـ وكقوله: ((والخوامس: من الإبل التي ترد الخِمْس، وهي أن ترد يوما وترعى ثلاثة ثم ترد في اليوم الخامس، وتردد الخِمْس والخوامس في أشعارهم كثير، وقلما يذكرون السدس والسبع وغيرها من الأظماء)) [4].
ـ وكقوله في قول أبي تمام:
وَمَن قامَرَ الأَيّامَ عَن ثَمراتِها ... فَأَحجِ بِها أَن تَنجَلي وَلَها القَمرُ [بحر الطويل]
((وقال: (أن تنجلي)؛فسكن الياء على معنى الضرورة، وقد كثر مجيء ذلك في الشعر)) [5].
(4) إلمام التبريزي بشعر أبي تمام:
كان التبريزي متمكنا من شعر أبي تمام كأستاذه، واقفا على خصائصه الأسلوبية، ويشهد لذلك التالي:
ـ قال عند شرح قوله:
مَضَوا لَم يُخزِ قائِلَهُم خُمولٌ ... وَلَم يُجدِب فَعالَهُمُ جُدُوبُ [بحر الوافر]
((وإن رويت (جُدُوب) بالضم، فهوأشبه بصنعة أبي تمام؛ لأنه يريد جمع: جَدْب)) [6]. [1] يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [4/ 188]. [2] يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [3/ 177ـ 178]. [3] يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [2/ 262]. [4] يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [1/ 254]. [5] يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [4/ 570]. [6] يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [4/ 559].
نام کتاب : شرحا أبي العلاء والخطيب التبريزي على ديوان أبي تمام دراسة نحوية صرفية نویسنده : إيهاب سلامة جلد : 1 صفحه : 57