و"قَرْبوس" في "قُرْبوس"[1]، و"عَصْفور" في "عُصْفور".
وسَمْنان -بفتح السين اسم موضع2- على وزن فَعْلان، لا على وزن فَعُلال؛ لأن فَعْلالا نادر، والنادر كالمعدوم، وذلك النادر "خَزْعال"؛ يقال: ناقة "بها"[3] خَزْعال، أي: ظَلْع. وخَزْعَل في مشيته؛ أي: عرج[4].
وقالوا: ليس في الكلام فَعْلال من غير البناء[5] المكرر، نحو: زَلزال[6] إلا خَزْعال وقَهْقار[7] للحجر[8]. وأما بَهْرام[9] وشَهْرام فعجميان. [1] القُربوس: لغة في القَربوس حكاها أبو زيد، كما ذكر صاحب اللسان. وهو: حِنُو السَّرج. ونقل صاحب اللسان عن الجوهري قوله: والقَرَبوس للسرج، ولا يخفف إلا في الشعر مثل: طَرَسوس؛ لأن "فَعْلول" ليس من أبنيتهم". "اللسان: قربس: 5/ 3570" وهو موجود في الصحاح "قربس": 2/ 959. 2- معجم البلدان: 5/ 128. [3] بها: إضافة من "ق". [4] اللسان "خزعل": 2/ 1150. [5] البناء: ساقطة من "ق". [6] في "هـ": الزلزال. [7] جاء في اللسان: قال الفراء: وليس في الكلام فَعْلال مفتوح الفاء، من غير ذوات التضعيف إلا حرف واحد. يقال: ناقة بها خَزْعال، إذا كان بها ظَلْع. وزاد ثعلب: قَهْقار".
"خزعل: 2/ 1150". [8] جاء في اللسان: "القَهقَرُ والقَهْقرُّ بتشديد الراء: الحجر الأملس الأسود الصلب، وكان أحمد بن يحيى يقول وحده: القهقار". "قهقر: 5/ 3765". [9] بَهْرام: اسم المريخ. وإياه عنى أبو تمام في قوله:
له كِهْرِياء المشترى وسُعُوده ... وسَوْرَة بَهْرام وظرف عَطارِد
"ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: 2/ 71".