مشارك فاعل "شاتَم" ومقتضى أصل شتم، بخلاف: جاذبت "17" زيدا الثوب، فإن[1] المشارك "المتكلم"[2] في "جاذب" هو "زيد" ومقتضى أصل فعله هو "الثوب"، ولهذا تعدى "جاذب" إلى مفعولين و"شاتم" إلى مفعول واحد.
- وثانيها: أن يأتي بمعنى3 "فَعَّل"، يعني للتكثير، نحو: ضاعفت، بمعنى[4]: ضعَّفت، وناعمت بمعنى نعَّمت[5].
- وثالثها: أن يأتي بمعنى "فعَل" نحو: سافرت[6].
-ورابعها: أن يأتي بمعنى "أفْعَل"، نحو: عافاك الله، وطارقت النعل، بمعنى: أعفاك الله، وأطرقت النعل[7]. [1] في "هـ": وإن. [2] لفظة "المتكلم" ساقطة من "هـ".
3 بمعنى: ساقطة من "هـ". [4] في "هـ": لمعنى. [5] قاله سيبويه في الكتاب: 4/ 68. [6] أي: سافرت بمعنى سفرت. وظاهر هذه العبارة أن الثلاثي من هذه المادة مستعمل، ويؤيده ما في الصحاح واللسان، قال ابن منظور: "ويقال: سفرت أسفر سفورا: خرجت إلى السفر، فأنا سافر وقوم سَفْرٌ "مثل صاحِب وصَحْب" اللسان: سفر": 3/ 2024". [7] ذكره سيبويه في كتابه: 4/ 68.