ومِتّ تَمَات -بكسر الميم [كخِفْت تخاف] [1]، ودُمْتَ تَدُومُ. ودِمْتَ -بكسر الدال- تدام؛ فأخذ الماضي من إحداهما والمضارع من الأخرى.
وكذا شَمَلَ يَشْمَلُ -بفتح العين فيهما-[2] من اللغة المتداخلة؛ لأنه جاء "23": شَمِلَ يَشْمَلُ[3] -بكسر العين في الماضي وفتحها في المضارع [وشَمَلَ يَشْمُل[4], بفتح العين في الماضي، وضمها في المضارع] [5].
قوله: "وإن كان على فَعُلَ ضُمَّتْ".
أي:[6] وإن كان الماضي على "فَعُلَ" -بضم العين- ضمّت العين في المضارع قياسا مطردا إلا أن سيبويه حكى كُدْتَ تَكَاد -بضم الكاف في الماضي وفتحها في المضارع- وهو شاذ[7]. والجيد: كِدْتَ تَكَادُ، مثل: نِمْتَ تَنامُ. [1] ما بين المعقوفتين إضافة من "هـ". [2] ما بين الشرطتين: ساقط من "هـ". [3] وهي اللغة المشهورة. يقال: شَمِلَهم الأمرُ يَشْمَلُهُمْ، إذا عمّهم. "الصحاح: 5/ 1738". [4] في الصحاح "شمل" 5/ 1739: "وشَمِلَهُمْ -بالفتح- يَشْمُلُهُمْ لغة، ولم يعرفها الأصمعي". [5] ما بين المعقوفتين ساقط من "هـ". [6] الواو ساقطة من "ق". [7] في الكتاب "4/ 40": "وقد قال بعض: كُدْتَ تَكادُ، فقال فَعُلْتَ تَفْعَل، كما قال: فَعِلْت أَفْعَلُ وكما نزل الكسرة كذلك ترك الضمة. وهذا قول الخليل. وهو شاذ من بابه كما أن فَضِلَ يَفْضُلُ شاذ من بابه".