د- أسرته:
لم تذكر لنا كتب التراجم التي ترجمت لركن الدين شيئًا عن والده ويبدو أن والده لم يكن من ذوي الجاه والسلطان والمكانة العلمية المرموقة ليذكر وتتناوله الكتب، بدليل أن المؤرخين الذين أوردوه قد اختلفوا حوله؛ فبعضهم ذكره "أحمد"، وبعضهم محمدًا كما ذكرنا.
ولم يرد ذكر أيضًا بشأن أولاده، غير أن بعض المؤرخين أثبت من كناه أبا محمد ورجحنا أنه اسم واحد من أولاده.
أما عن جده الأدنى فهو: شرف الدين علي بن الحسن الأستراباذي[1]؛ جاء في كتاب الذريعة إلى تصانيف الشيعة[2] للشيخ أغابزرك الطهراني "ت 1312هـ" ما نصه: "الآيات الباهرة في فضل العترة الطاهرة، للشيخ شرف الدين بن علي النجفي، كما ذكره في أمل الآمل، يأتي بعنوان: تأويل الآيات الطاهرة، وأنه للسيد شرف الدين علي الحسيني الأستراباذي".
أما عن جده الأعلى "الحسين" فلم تقف على شيء من أخباره غير ما جاء من إثبات كتب التراجم لاسمه والنص على نسبة ركن الدين إليه؛ وذلك بإثباتها لقب "الحسيني" ضمن سلسلة النسبة. [1] ينظر في ترجمته: الذريعة: 1/ 143. [2] جـ1/ 46.