7-
دَع المكارِم لاَ ترْحَل[1] لبُغيتها ... وَاقْعُدْ[2] فَإِنَّكَ أنت[3] الطاعِم الكاسي[4]، 5
محمول عليه؛ لأن معنى طاعم: من[6] له طعام، ومعنى كاس: من له كسوة.
وليس ههنا فعل[7] بمعنى من[8] له طعام وكسوة؛ لأنه ليس معنى طعم وكسى هنا[9] هذا، فيكون طاعم وكاس[10] بمعنى ذو طعام وذو كسوة.
وأما طاعم وكاس فاسم فاعل من طعم وكسى ليس بهذا المعنى، بل جاء على القياس. [1] في "ق": لا تنهضي. [2] في "ق": فاقعد. [3] لفظة "أنت" ساقطة من "ق". [4] في "هـ": الكاس.
5 هذا بيت من البسيط، قاله الحطيئة ضمن قصيدة يمدح بها بغيضا ويهجوا الزِبْرِقان بن بدر. "وهو في ديوانه ص108". ينظر في البيت: الصحاح "كسا": 6/ 2475، واللسان "كسا" 5/ 3879. وشرح الشافية للرضي: 2/ 88، وشرح شواهد الشافية، للبغدادي "رقم62" ص120.
والشاهد في قوله: "الطاعم الكاسي"، حيث جاءا للنسبة, أي: ذو طعام، وذو كسوة. [6] لفطة "من" ساقطة من "ق". [7] في الأصل: "فعل". والصحيح ما أثبتناه من "ق"، "هـ". [8] لفظة "من" ساقطة من "ق". [9] لفظة "هنا" ساقطة من "هـ". [10] في الأصل: كاسي. وما أثبتناه من "ق"، "هـ".