10
وأَيْقَنْتُ أنِّي عِنْدَ ذَلك ثائر ... غَداتَئِذٍ أو هالِك في الهَوَالِك1
قيل: في الأخير نظر؛ لجواز أن يكون جمع هالكة، تقديره:
في المنهج الهالك.
قال ابن[2] القطاع في كتاب الأبنية: "يجمع"[3] الصاحب على صواحب".
وإذا كان فاعل[4] وصفا لغير عاقل جمع قياسا على فواعل، نحو: صاهِل وصَواهِل، وحاجِب العين وحَواجِب، وشارِب وشَوارِب، وساعِد وسَواعِد، وناظِر ونَواظِر، وغارِب -لما بين السنام والعنق[5] وغوارب، وحارك[6] -للكاهل- وحوارك[7]، [8]، وشامخ وشوامخ[9].
1 هذا بيت من الطويل نسبه الجوهري في صحاحه لابن جِذُل الطِّعان، رواية عن أبي عمرو بن العلاء، وتابعه في ذلك صاحب اللسان. وقبله:
تجاوزت هندا رغبة عن قتاله ... إلى مالِك أعشو إلى ذِكْر مالك
ينظر فيه: الصحاح "هلك" 4/ 1617، واللسان "هلك" 6/ 4686، والشاهد في قوله: "أو هالك في الهوالك"، حيث جمع "هالك" على "هوالك" ضرورة. [2] في الأصل: بين. وما أثبتناه من "ق"، "هـ". [3] لفظة "يجمع": من "ق"، "هـ". [4] في "ق"، "هـ": الفاعل. [5] ذكره الجوهري في صحاحه "غرب": 1/ 193. [6] في "ق": وجاذي. [7] في "ق": وجواذل. [8] ينظر الصحاح "حرك" 4/ 1579، اللسان "حرك": 2/ 844. [9] في الأصل: سامج وسوامج. تحريف.