ك- مذهب ركن الدين الفقهي:
وعده واحدًا من أكابر علماء الشافعية، وتابعه في هذا المقريزي "ت 845هـ"، ونص في كتابه السلوك على أنه كان مدرسًا للشافعية.
وتابعهما في ذلك إسماعيل البغدادي في كتابه هدية العارفين. يضاف إلى ذلك أنه شرح واحدًا من أهم كتب الشافعية، وهو كتاب الحاوي الصغير في فقه الشافعية للقزويني "ت 665هـ"[1].
وأيضًا نجده يستشهد بكلام الإمام الشافعي؛ حيث أورد له شاهدًا في الوافية[2] بعد أن استشهد به في البسيط[3]، وهو قول الشافعي رحمه الله:
ولولا الشعر بالعلماء يزري ... لكنت اليوم أشعر من لبيد4
- صلة ركن الدين بالمذهب المالكي:
اتصل ركن الدين بالمذهب المالكي عن طريق الإمام ابن الحاجب "ت 646هـ" حيث إن المعروف عن ابن الحاجب أنه اشتغل بالفقه على مذهب الإمام مالك -رضي الله عنه-[5] وفيه صنف غالب مؤلفاته, ومن بينها كتابه منتهى الوصول والأمل في علمي الأصول والجدل ومختصره؛ وهما كتابان في أصول الفقه المالكي. وقد تناول ركن الدين هذا المختصر الأصولي بالشرح، [1] ينظر: الأعلام: 2/ 223. [2] ص72. [3] 1/ 136.
4 ديوان الإمام الشافعي ص73. [5] ينظر: وفيات الأعيان: 3/ 248.