ونظير[1] الرِّماء[2] الطِّلاب، ونظير الاشتراء الافتتاح ونظير الاحبنطاء الاحْرِنْجام.
وأصلها: إعطاي، ورِمَاي واشْتِراي واحْبِنطاي؛ قلبت الياء همزة لوقوعها طرفا قبلها ألف زائدة.
وكأسماء الأصوات المضموم أوائلها كالعُواء -صوت الذئب[3] والثُّغاء -صوت الغنم[4] والرُّغاء[5]؛ لأن نظائرها من الصحاح الأصوات: النُّباح، والصُّراخ، والضُّبَاح وهو صوت الثعلب[6].
وحكم الداء[7] حكم الصوت نحو النُّزاء -بالضم- وهو داء يقع في الشاة[8]، وهو ممدود؛ لأن نظيره من الصحيح[9] من الداء[10] القُمَاص وهو داء يقع في الغنم والإبل[11]. [1] لفظة "نظير" ساقطة من "هـ". [2] الرِّماء: مصدر رَامَيْته. "ينظر الصحاح "رمي": 6/ 2362". [3] وأيضا العُواء: صوت الكلب وابن آوَى "ينظر المصدر السابق "عوى": 6/ 2441". [4] ينظر المصدر السابق "ثغا": 6/ 2293. [5] الرُّغاء: صوت ذوات الخُفّ "المصدر السابق "رغا": 6/ 2359". [6] قاله الجوهري في صحاحه: "صنيح": 1/ 385. [7] في الأصل، "ق": العلاج. والصحيح ما أثبتناه من "هـ". [8] قاله الجوهري في الصحاح "نزا": 6/ 2507. [9] في "ق"، "هـ": الصحاح. [10] في الأصل، "ق": العلاج. والصحيح ما أثبتناه من "هـ". [11] وهو أن يرفع البعير أو الفرس أو غيرهما يديه ويطرحهما معا ويَعْجِن برجليه.
"ينظر القاموس المحيط "قمص": 2/ 315".