نام کتاب : شرح المفصل نویسنده : ابن يعيش جلد : 1 صفحه : 129
وأصلها "ثُرَيْوَا"، فاجتمعت الياء والواو، وقد سبق الأوّل منهما بالسكون، فقُلبت الواو ياءً، وادُّغمت الياء، في الياء، على حدّ "سَيِّدٍ" و"مَيِّتٍ"، ثم دخلت عليها الألف واللام للعَهْد، ثمّ غلب اللفظ على هذه الكواكب دون سائرِ ما يوصف بالثَّرْوة والكثرة.
وكذلك "الصَّعِق"، أصله "صَعِقٌ"؛ من قولهم: "صَعِقَ الرجلُ فهو صَعِقٌ"، على حدّ "حَذِرَ فهو حَذِرٌ"، و"فَهِمَ فهو فَهِمٌ"، فهو وصفٌ عامٌّ لكلِّ من أصابته صاعِقةٌ، ثمّ دخلته الألف واللام لتعريف العَهْد، لِيَخُصَّه دون غيره مِمّن أُصيب بالصاعقة، على حدّ دخولها في "النجم" و"الثريّا"، ثمّ غلب على "خُوَيْلِدٍ" حتّى صار علمًا، وإن كان تعريفها في الأصل بالألف واللام، لا بالتسمية، فاعرفه.
* * *
قال صاحب الكتاب: "فاللام فيهما, والإضافة في "ابن رألانَ", و"ابن كراع", مثلان في أنهما لا تُنزعان".
قال الشارح: يُشير إلى أنّ التعريف في "ابن عمر" و"ابن عبّاس"، ونحوهما، بالإضافة. ألا ترى أنّك لو نزعت الألف واللام من هذه الأسماء لَزال التعريف، كما لو حذفت المضاف إليه من "ابن كراع"، و"ابن رألان"، ونحوهما، بطل التعريفُ؛ لأنّ تعريف "ابن كراع" بالإضافة، كما كان التعريف في "النجم" و"الثريا" ونحوهما بالألف واللام، فلذلك قال: فاللام فيهما، والإضافة في "ابن رألان"، و"ابن كراع" مثلان يعني من حيث إنّ التعريف في الموضعَيْن بهما لا بالوضع.
* * *
قال صاحب الكتاب: "وكذلك "الدَّبرانُ", و"العيوقُ" و"السِّماكُ", و"الثُّريَّا", لأنها غلبت على الكواكب المخصوصة, من بين ما يوصف بالدُّبور والعوق والسُّموك والثروة".
* * *
= لاتصاله بضمير رفع متحرّك، والتاء، ضمير متصل مبني في محلّ رفع فاعل، والهاء: ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به. "وهو": الواو: حالية، "هو": ضمير منفصل مبني في محلّ رفع مبتدأ. "واحد": خبر "هو" مرفوع بالضمّة.
وجملة "أنادي خليلي": ابتدائية لا محلّ لها من الإعراب. وجملة "إني لحاسد": استئنافية لا محلّ لها من الإعراب. وجملة "إني لواجد": معطوفة عليها لا محل لها من الإعراب. وجملة "تجمع": استئنافية لا محلّ لها من الإعراب. وجملة "هي ستة": في محل نصب حال. وجملة "أفقد": معطوفة على جملة "تجمع"، لا محلّ لها من الإعراب مثلها. وجملة "أحببته": صلة الموصول لا محلّ لها من الإعراب. وجملة "هو واحد": في محل نصب حال.
والشاهد فيهما: أن الثريّا مشكّلة من سبعة نجوم، واحدة مركزية وستة حولها.
نام کتاب : شرح المفصل نویسنده : ابن يعيش جلد : 1 صفحه : 129