responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ثم أبصرت الحقيقة نویسنده : الخضر، محمد سالم    جلد : 1  صفحه : 92
فالمسألة لا تقف أحياناً عند التفضيل المبطّن للأئمة على نبينا الكريم صلى الله عليه وآله وسلم بل تصل إلى حد إسباغ بعض صفات الله تعالى على الأئمة!
وهذه أعظم من سابقتها، فالنبي صلى الله عليه وآله وسلم بشر، والتطاول عليه ليس كالتطاول على خالقه وخالقنا (العزيز الجبار).
فقد نسبت الروايات إلى الإمام علي قوله (أنا الأول أنا الآخر) [1]، وقوله (أنا عين الله وأنا يد الله، وأنا جنب الله، وأنا باب الله) [2].
وقد ذكر المجلسي ستاً وثلاثين رواية [3] في كون الإمام علي هو وجه الله ويد الله!
وفي رجال الكشي [4] وردت الرواية بصيغة أخرى هي (أنا وجه الله، أنا جنب الله، وأنا الأول والآخر، وأنا الظاهر والباطن)!
وقد ذكر هذه الروايات ابن بابويه القمي في كتابه "التوحيد!! " لكنه حاول جاهداً إيجاد تأويلات سائغة لها بعد أن عجز عن تضعيفها أو الطعن فيها!
فإن جاز لك أن تتصوركتاباً صُنِف في (التوحيد) يُمكن أن يذكر مثل هذه الشركيات ويبررها ويبحث لها عن المخارج، فما بالك بغيرها من الكتب؟
لقد نسبوا للإمام علي أنه قال أيضاً: (والله قد كنت مع إبراهيم في النار، وأنا الذي جعلتها برداً وسلاماً، وكنت مع نوح في السفينة فأنجيته من الغرق، وكنت مع موسى فعلّمته

[1] جامع الأسرار ومنبع الأنوار لحيدر آملي ص205 حديث رقم 394.
[2] رواه الكافي 1/ 145 والمجلسي في بحار الأنوار 24/ 194.
[3] بحار الأنوار 24/ 191 - 203
[4] رجال الكشي ص211 رقم 374 وانظر بصائر الدرجات ص151 وبحار الأنوار 94/ 180.
نام کتاب : ثم أبصرت الحقيقة نویسنده : الخضر، محمد سالم    جلد : 1  صفحه : 92
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست