responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحفة المجيب على أسئلة الحاضر والغريب نویسنده : الوادعي، مقبل بن هادي    جلد : 1  صفحه : 393
الحديث بمأرب أو دار الحديث بمعبر أو بغيرها أن يؤازروا أخاهم عبد العزيز، أما عبد العزيز فلو هو ألف عبد العزيز ما كفى، فالناس يطلبونه من أماكن شتى أن يأتي إليهم ولكنه قد عزم على البقاء في مفرق حبيش، ولن يزعزعه أولئك، وله إخوان في الله يحبونه ويطلبون منا أن نأذن لهم بالذهاب، فقلنا اتصلوا به والله المستعان، على أن الحكومة ما قامت بواجبها، لو كان هذا المركز بينه وبين إب ستين كيلومترًا بالشعوب ممكن أن يقال ... ، أما بجانب المركز! ثم بعد ذلك يتفرجون، سيقال ... [1]، ثم أخبرني الشيخ الفاضل أنّهم بعد وقفوا وقوفًا طيبًا يشكرون عليه.
نحن على وعد من ربنا أن ينصرنا {ياأيّها الّذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبّت أقدامكم [2]}، ويقول سبحانه وتعالى: {ينصركم الله فلا غالب لكم وإن يخذلكم فمن ذا الّذي ينصركم من بعده وعلى الله فليتوكّل المؤمنون [3]}.
وأهل السنة من حرض إلى أقصى حضرموت يستنكرون الاعتداء على مركز مفرق حبيش، وعلى الشيخ العالم الفاضل. ونحن كما قلنا موعودون بإذن الله تعالى بالنصر يقول الله عز وجل: {فلا تهنوا وتدعوا إلى السّلم وأنتم الأعلون والله معكم ولن يتركم أعمالكم [4]}، أو {إلى السّلم} قراءتان. ويقول: {ولا تهنوا في ابتغاء القوم إن تكونوا تألمون فإنّهم يألمون

[1] مقول القول محذوف.
[2] سورة محمد، الآية: 7.
[3] سورة آل عمران، الآية: 160.
[4] سورة محمد، الآية: 35.
نام کتاب : تحفة المجيب على أسئلة الحاضر والغريب نویسنده : الوادعي، مقبل بن هادي    جلد : 1  صفحه : 393
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست