نام کتاب : تحفة المجيب على أسئلة الحاضر والغريب نویسنده : الوادعي، مقبل بن هادي جلد : 1 صفحه : 394
كما تألمون وترجون من الله ما لا يرجون وكان الله عليمًا حكيمًا [1]}.
فنحن بحمد الله نحن ندعو إلى الكتاب والسنة، ونحن واثقون من ربنا وقد أرانا سبحانه وتعالى ما تقر به أعيننا؛ إنّها سنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم اخترقت الشعاب وصعدت إلى رءوس الجبال، بل اخترقت الشعب اليمني إلى غيره وسمع عنها.
ينبغي أن يكتب في الجرائد أنه اعتدي على مركز من مراكز أهل السنة وليس بينه وبين المركز الحكومي إلا مسافة قريبة؛ فأهل السنة ما عندهم وقت لمطاردة السفهاء، لكن الحكومة هي المسئولة عن الأمن أمام الله سبحانه وتعالى، إن هذه الفعلة تعتبر فضيحة.
أول ما جاء عبد العزيز البرعي قال الكذاب الأشر محمد المهدي قال: لو قد مات الشيخ لأحرقت عبد العزيز. ثم بعد ذلك ما انتظر إلى أن يموت الشيخ وهاجم عبد العزيز وبحمد الله حاله كما قيل:
حسدوا الفتى إذ لم ينالوا شأوهكضرائر الحسناء قلنا لوجهها ... فالناس أعداء له وخصومظلمًا ... وبغيًا إنه ... لدميم
الشيخ عبد العزيز لعل يعضكم لا يعرفه مبرز في علم السنة فقيه عنده استنباطات عظيمة، ويأتي ويسألني عن بعض المسائل يحيرني فيها، وعنده حكمة في الدعوة، فبحمد الله استطاع أن يستميل إليه الشباب الذين ما تستعبدهم المادة، والدروس عنده في مركزه على استمرار.
ويعجبني ما قاله وهذه هي طريقتنا من قبل الشيخ محمد بن عبد الوهاب [1] سورة النساء، الآية: 104.
نام کتاب : تحفة المجيب على أسئلة الحاضر والغريب نویسنده : الوادعي، مقبل بن هادي جلد : 1 صفحه : 394