نام کتاب : تحفة المجيب على أسئلة الحاضر والغريب نویسنده : الوادعي، مقبل بن هادي جلد : 1 صفحه : 395
الوصابي إذا رأى المبتدعة تحركوا تحرك كل ليلة قال: أرى أن لا يهتمّ بالمبتدعة، فقط تأتيهم لطمة على الطريق. وهذا هو الذي ينبغي، المبتدعة لا تهتموا بهم ويشغلوكم عن طلب العلم، تكفيهم لطمة على الطريق إذا سجلت شريطًا أو في درس أو في غيرها وإلا ركضة أو نطحة أو غير ذلك. ولا تشغل نفسك بهم جزاك الله خيرًا نحن نعدك إلى أن تكون مرجعًا للمسلمين، إلى أن تكون مؤلفًا، إلى أن تكون داعيًا إلى الله، فهذه هي وظيفة الأنبياء، ما نعدك فقط للرد على الإخوان المسلمين وأصحاب جمعية الحكمة، ومن أصحاب جمعية الحكمة؟! حتى أننا نتشاغل بهم.
وبحمد الله الأخ عبد العزيز مقبل على العلم، وأعطاه الله فهمًا وذكاءً وبحمد الله قد رمي على بيته من قبل فقال أبياتًا:
قلبي رقيق الطّبع يرحم أمّتيلا لن تلين قناة قلبي برهةًولئن تفجرت القنابل غيلةًفقنابل الإيمان كنّ قواذفًاما كان هذا غير ردّ فعالهموتجلّدي للخصم أشعر رهطهأف لمن جعل التآمر مهنةً ... وعلى عدوّ الدّين كان حديدًاإنْ فجّروها نحونا تهديدًاأو سدّدوا لنحورنا تسديدًابقلوبهم والوقع كان شديدًافقلوبهم ملئت صدًا وصديدًاأنّي لريب الدّهر كنت صليدًاوكذاك إزعاج الظّعينة فيدًا
والحمد لله رب العالمين
نام کتاب : تحفة المجيب على أسئلة الحاضر والغريب نویسنده : الوادعي، مقبل بن هادي جلد : 1 صفحه : 395