نام کتاب : تحفة المجيب على أسئلة الحاضر والغريب نویسنده : الوادعي، مقبل بن هادي جلد : 1 صفحه : 398
ذهبت دولة أصحاب البدعوتداعى بانصرام جمعهمهل لهم يا قوم في بدعتهممثل سفيان أخي الثور الذيأو سليمان أخي التيم الذيأو فتى الإسلام أعني أحمدالم يخف سوطهم إذ خوفوا ... ووهى حبلهم ثم انقطعجمع إبليس الذي كان جمعمن فقيه أو إمام يتّبععلّم الناس دقيقات الورعترك النوم لهول المطلعذاك لو قارعه القرا قرعلا، ولا سيفهم حين لمع
فنحمد الله سبحانه وتعالى هزمت جنود الباطل وحق لنا أن نتلوا قول ربنا: {وقل جاء الحقّ وزهق الباطل إنّ الباطل كان زهوقًا [1]}، وقوله: {فأمّا الزّبد فيذْهب جفاءً وأمّا ما ينفع النّاس فيمكث في الأرض [2]}.
بالأمس كان لأصحاب الباطل صولة وجولة، واليوم بحمد الله لا يعرف الناس إلا سنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وحقّ لهم ألا يعرفوا إلا إياها، فهي سنة حبيبنا وحبيبهم وشفيعنا وشفيعهم صلى الله عليه وعلى آله وسلم القائل: ((ومن رغب عن سنّتي فليس منّي)).
انتكس الإخوان المفلسون غاية الانتكاسة، بالأمس الوزارات بأيديهم، حتى أن عمار بن ناشر السفيه الكذاب يكتب في جريدة ويخاطبني ويقول: فإنّهم من ولاة الأمر والله عز وجل يقول: {أطيعوا الله وأطيعوا الرّسول وأولي الأمر منكم [3]}.
أيها المخذول، إن الله عز وجل يقول في كتابه الكريم: {ولا تطيعوا أمر [1] سورة الإسراء، الآية: 81. [2] سورة الرعد، الآية: 17. [3] سورة النساء، الآية: 59.
نام کتاب : تحفة المجيب على أسئلة الحاضر والغريب نویسنده : الوادعي، مقبل بن هادي جلد : 1 صفحه : 398