نام کتاب : تحفة المجيب على أسئلة الحاضر والغريب نویسنده : الوادعي، مقبل بن هادي جلد : 1 صفحه : 399
المسرفين الّذين يفسدون في الأرض ولا يصلحون [1]}، ويقول: {أطيعوا الله وأطيعوا الرّسول وأولي الأمر منكم}، فنحمد الله سبحانه وتعالى فلّ جموعهم وانتكست راياتهم، ونحن الآن ننصح الحكومة اليمنية وعلى رأسها علي بن عبد الله بن صالح ننصحهم ألا يدنسوا سلطانهم بالإخوان المفلسين، أهل السنة من أقصى حرض إلى أقصى حضرموت ويريد أن يتحكم فيهم الإخوان المفلسون: إما أن تنتخبوا وإما أن تعزلوا عن وظائفكم، قلنا لإخواننا: إن هذه عواصف لا بد منها وإياكم أن تكونوا كما قال ربنا في بعض الناس: {ومن النّاس من يعبد الله على حرف فإن أصابه خير اطمأنّ به وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه خسر الدّنيا والآخرة ذلك هو الخسْران المبين [2]}.
إياك، إياك أن يكون قد بحّ صوتك بالأمس وأنت تقول: الانتخابات حرام، ثم من أجل الوظيفة أو من أجل إمامة مسجد تخطب أو تشارك في الانتخابات. لا حاجة إلى ذكر الأدلة فقد ملئت بها كتبنا والفضل في هذا لله سبحانه وتعالى "الفتوى في الوحدة" "المصارعة"، "قمح المعاند"، "غارة الأشرطة على أهل الجهل والسفسطة"، وأشرطة كثيرة وإخواننا مشاركون في ذلكم و ((من ترك شيئًا لله أبدله الله خيرًا منه)).
ونحن ما نطالب الرئيس أن يتنازل لنا حتى نحتاج إلى الانتخابات نحن نعتقد أن الانتخابات محرمة فليبلغ الشاهد الغائب نعتقدها من قبل ومن بعد، إننا لسنا متلونين؛ لسنا نأتي في كتبنا بالمتناقضات كما فعل عبد المجيد الزنداني في كتابه الذي ألفه، يكاد الشخص يضحك مما فعل عبد المجيد، الذي [1] سورة الشعراء، الآية: 151 - 152. [2] سورة الحج، الآية: 11.
نام کتاب : تحفة المجيب على أسئلة الحاضر والغريب نویسنده : الوادعي، مقبل بن هادي جلد : 1 صفحه : 399