responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحفة المجيب على أسئلة الحاضر والغريب نویسنده : الوادعي، مقبل بن هادي    جلد : 1  صفحه : 403
سبحانه وتعالى جهارًا وسفكت دماء الأبرياء وشردتْهم من ديارهم ودفنت الناس أحياء، ثم الآن أتاكم بحمد الله الأمن والأمان، ولكن هذا المنكر الذي دهمكم بواسطة المنطقة الحرة يجب عليكم أن تقوموا له خطباء في المساجد وأن تشعروا الناس بهذا الأمر العظيم {لعن الّذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون [1]}، {والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصّلاة ويؤتون الزّكاة ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله إنّ الله عزيز حكيم [2]}.
تقومون ويقوم إخوانكم أهل السنة في جميع البلاد اليمنية بإنكار هذا المنكر الداهم الذي يفسد الدين ويفسد الأخلاق ويفسد أيضًا شبابنا وبناتنا إفسادًا أعظم من السرطان.
لو جاء مرض من الأمراض لرأيتهم يستوردون الأطباء من الخارج لمكافحة هذا المرض، فما لهم الآن ما ينهون عن هذا المرض الخطير (الخمر) والرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: ((أتاني جبريل فقال: يا محمّد إنّ الله عزّ وجلّ قد لعن الخمر وعاصرها ومعتصرها وشاربها وحاملها والمحمولة إليه وبائعها ومبتاعها وساقيها ومستقيها))، ويقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم كما في "الصحيحين" من حديث أبي هريرة: ((لا يزني الزّاني حين يزني وهو مؤمن، ولا يسرق السّارق حين يسرق وهو مؤمن، ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن، ولا ينتهب نهبةً ذات

[1] سورة المائدة، الآية: 78 - 79.
[2] سورة التوبة، الآية: 71.
نام کتاب : تحفة المجيب على أسئلة الحاضر والغريب نویسنده : الوادعي، مقبل بن هادي    جلد : 1  صفحه : 403
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست