responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحفة المجيب على أسئلة الحاضر والغريب نویسنده : الوادعي، مقبل بن هادي    جلد : 1  صفحه : 404
شرف يرفع النّاس إليها أبصارهم وهو مؤمن)).
نحن مسلمون، أعداء الإسلام قد سئموا هذه الحياة البهيمية، أما نحن فيجب أن تقام الحدود {الزّانية والزّاني فاجلدوا كلّ واحد منهما مائة جلدة [1]}.
وإننا إذا ملنا عن كتاب ربنا وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم فإن الله سبحانه وتعالى يتركنا وشأننا {ومن يشاقق الرّسول من بعد ما تبيّن له الهدى ويتّبع غير سبيل المؤمنين نولّه ما تولّى ونصله جهنّم وساءت مصيرًا [2]}.
فإن وفق الله المسئولين ونهوا عن هذا الأمر فذلكم ما كنا نبغي، وأصل الحكومة وضعت في الشرع الإسلامي للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ما تأتي بالمنكر تضع العسكري بسلاحه عند باب المنكر يحميه!
وإن لم يوفقهم الله سبحانه وتعالى، فأنصح الإخوة الأفاضل أهل عدن وبقية أهل السنة أن يجتمعوا بصنعاء ويطلبوا الدخول إلى الرئيس، وبعد ذلك إن شاء الله سيرون ما يسرهم، فهذا أمر ثان.
أمر ثالث: ما حصل تأثير بالمحاضرات ولا حصل تأثير بدخولهم أو ما تيسر لهم دخولهم على الرئيس، فلسنا نقول لإخواننا لا تأمروا بالمعروف ولا تنهوا عن المنكر، فإن الله عز وجل يقول في كتابه الكريم: {ولولا دفع الله النّاس بعضهم ببعض لهدّمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرًا ولينصرنّ الله من ينصره إنّ الله لقويّ عزيز الّذين إن مكّنّاهم في الأرض أقاموا الصّلاة وآتوا الزّكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله

[1] سورة النور، الآية: 2.
[2] سورة النساء، الآية: 115.
نام کتاب : تحفة المجيب على أسئلة الحاضر والغريب نویسنده : الوادعي، مقبل بن هادي    جلد : 1  صفحه : 404
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست