responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أجوبة التسولي عن مسائل الأمير عبد القادر في الجهاد نویسنده : التُّسُولي    جلد : 1  صفحه : 229
ذلك كذباً، فلا بدّ أن يؤثر في قلبه أثراً) [1].
قالوا: (وينبغي له- أيضاً-: أن يكثر في مجلسه من قراءة الأحاديث الواردة في فضائل الجهاد وأنواعه، وقراءة كتب الغزوات، ووقائع العرب وأيامها، وفتوحات المسلمين، ومنازلات الأبطال، ومعارك الشجعان من الصبر الشديد، والانغماس في العدوّ الكثير، فيوكل الطلبة بأن يقرأوا ذلك في كل طائفة من جيوشه، فإن ذلك يقوّي قلوب ذوي الإيمان، ويذهب بالضعف من قلب الجبان) [2].
فان طارقاً [3] - (مولى) [4] ابن نصير-[5]: (لما عبر إلى بلاد الأندلس، ليفتحها، وخرج بعسكره في "الجزيرة الخضراء" [6] وهو: في اثني عشر ألفاً، فطمعت

[1] - نقل نحوه ابن الأزرق في "بدائع السلك في طبائع الملك": 1/ 162 "في المكيدة الثانية من مكائد ما قبل القتال وآدابه".
[2] - أورد نحوه الهروي في "التذكرة الهروية في الحيل الحربية": 94، "في تحريض الرجال على الحرب" ومن ذلك قوله (ويستحب للملك أن يكثر في مجلسه من قراءة كتب الحروب وغزوات الفرس ووقائع العرب، وفتوح الشام وسيرة النبي - صلى الله عليه وسلم -، ومقاتل الفرسان، وحيل القتال).
[3] - هو طارق بن زياد الليثي بالولاء: فاتح الأندلس، أصله من البربر، اسلم على يد موسى بن نصير، فكان من أشدّ رجاله. مات سنة (102هـ). (المقري- نفح الطيب: 1/ 108، الزركلي- الأعلام: 3/ 217).
[4] - في "الأصل" (موصلي)، وهو تصحيف، والصواب ما أثبتناه.
[5] - هو: أبو عبد الرحمن، موسى بن نصير، اللخمي بالولاء، صاحب فتح الأندلس، كان من التابعين- رضي الله عنهم- وكان كريماً شجاعاً ورعاً تقيًّا لله تعالى. لم يهزم له جيش قط، مات (سنة 97هـ). (ابن خلكان- وفيات: 2/ 134، المقري- نفح الطيب: 1/ 108، الزركلي- الأعلام: 7/ 330 - 331).
[6] - مدينة مشهورة بالأندلس ن وقبالتها من البرّ بلاد البربر سبتة، وهي شرقي شذونة وقبلي قرطبة، ومدينتها من أشرف المدن وأطيبها أرضاً، وسورها يضرب له ماء البحر. (ياقوت الحموي- معجم البلدان: 1/ 136).
نام کتاب : أجوبة التسولي عن مسائل الأمير عبد القادر في الجهاد نویسنده : التُّسُولي    جلد : 1  صفحه : 229
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست