نام کتاب : مجمع بحار الأنوار نویسنده : الفَتَّنِي جلد : 1 صفحه : 622
والرجلين، وأما خضاب اللحية فلم يكن من قبل نبينا صلى الله عليه وسلم بل صار سنة من فعل نبينا فلا يصح إسناده إلى المرسلين، وروى: الختان، بمثناة فوق بعد معجمة وهو من سنهم. وفيه: "محياي" ومماتي لله، أي ما أتيه في حياتي وأموت عليه من الإيمان والعمل الصالح لله خالصاً له. وفيه: "المحيا محياكم" أي أحيي في بلدكم كما تحيون وإذا توفيت توفيت في بلدكم كما تتوفون، لا أفارقكم حياً ولا ميتاً، قوله: إني عبد الله ورسوله، أي العبودية والرسالة تقتضيان عدم الفراق لا الميل إلى الأقارب والأوطان على ما جبل عليه البشر، غلا ضنا أي شحا بأن يفوتنا ما أنعم الله علينا. نه: "المحيا" مفعل من الحياة ويقع على المصدر والمكان والزمان. ك: وأما الآخر "فاستحيي" أي ترك المزاحمة حياء من الرسول صلى الله عليه وسلم ومن أصحابه، أو من الذهاب من المجلس "فاستحيي" الله منه، بأن رحمه ولم يعاقبه وهو مشاكلة. وفيه: لا يتعلم العلم مستحي، بسكون حاء وبياءين ويجوز بياء ولا نافية وناهية. وفيه: إن الله "لا يستحيي" من الحق، أي لا يأمر بالحياء فيه. وفيه: ثم "يحيي" أو يخير، يحي أي يسلم إليه الأمر، أو يملك في أمره، أو يسلم عليه تسليم الوداع، ويخير عطف على يحيي أو يرى. نه: من "أحيا" مواتاً فهو أحق به، الموات أرض لم يجر عليها ملك أحد، وإحياؤها مباشرتها بتأثير شيء فيها من إحاطة أو زرع أو عمارة ونحو ذلك تشبيهاً بإحياء الميت. منه ح: "أحيوا" ما بين العشاءين، أي أشغلوه بالصلاة والعبادة ولا تعطلوه فتجعلوه كالميت، وقيل: أراد لا تناموا فيه خوفاً من فوت العشاء، والمراد المغرب والعشاء. ك: شد مئزره "وأحيا" أي ترك نومه الذي هو أخو الموت، أو قيامه كإحيائه كيحي الأرض بعد موتها. نه وفيه: يصلي العصر والشمس "حية" أي صافية اللون لم يتغير، جعل مغيبها موتاً. وفيه: إن الملائكة قالت لآدم: "حياك" الله وبياك، أي أبقاك الله، من الحياة أو من
نام کتاب : مجمع بحار الأنوار نویسنده : الفَتَّنِي جلد : 1 صفحه : 622