نام کتاب : تحفة المجد الصريح في شرح كتاب الفصيح نویسنده : اللَّبْلِيُّ جلد : 1 صفحه : 167
شربتها. قال: ويقال: الدواء بالكسر إنما هو مصدر داويتُه مُداواةً ودِاءً.
وقوله: "وزكنْتُ الأمر أَزَكنُهُ".
قال أبو جعفر: اختلف اللغويون في معنى زكنتُ على أقوال، وإن كان ابن طلحة الإشبيليّ/ قد قال في شرحه: إنَّه بمعنى ظننتُ وتوهمتُ، وأنكر أن يكون بمعنى: علمت وتبع في ذلك ابن درستويه فإنه قال: معنى زكنتُ: حزرتُ وخَمَّنت، قال: وأهل اللغة يقولون معناه: علمتُ، ويستشهدون عليه ببيت قعنب ابن أم صاحب وهو
ولن يُراجِعَ قلبي ودُهَّم أبداً ... زِكْنتُ من أمرهم مِثل الذي زَكِنُوا
قال: وليس لهم فيه دليل على تفسيرهم، إنما معناه: خمنتُ على مثل ما خمنوا عليه مني من سوء الظنِّ، وحزرتُ منهم على مثل ما حزروا عليه مني.
نام کتاب : تحفة المجد الصريح في شرح كتاب الفصيح نویسنده : اللَّبْلِيُّ جلد : 1 صفحه : 167