نام کتاب : تحفة المجد الصريح في شرح كتاب الفصيح نویسنده : اللَّبْلِيُّ جلد : 1 صفحه : 170
وإذ قد ذكرنا من قال فيه إنَّه بمعنى عَلِمت، فلنذكر من قال فيه إنه بمعنى ظننت، حكى صاحب الواعي عن أبي عبيدة: زكنْتُ وأزكنْتُ: ظننت.
قال أبو جعفر: وحكاه أيضاً ابن الأعرابي في نوادره، وابن فارس في المجمل، وأبو عبيد في المصنف، وثابت في لحنه.
قال أبو جعفر: ومن اللغويين من فرق بين زكنَ وأزكنَ فقال: زكن الشيء: علمه، وأزكنه: ظنه حكاه ابن سيدة في المحكم عن ابن الأعرابي. فتبين بما ذكرناه عن أئمة اللغة أن زكنت تقال بمعنى: علمت، وبمعنى: ظننت، / فمن قصرها على معنى واحدٍ من معانيها وقال: إنها لا تقال إلا بهذا المعنى، وعين معنى واحداً من معانيهافقد أخطأ.
قال أبو جعفر ويقال: زَكِنَ وزَكَنَ، بالكسر والفتح، عن صاحب الواعي، وعن مكي. قال ابن فارس: ولا يقال منه: أزكنت، على أنَّ الخليل قد ذُكر عنه.
قال أبو جعفر: وحكى هذا القزاز عن الخليل أيضاً.
نام کتاب : تحفة المجد الصريح في شرح كتاب الفصيح نویسنده : اللَّبْلِيُّ جلد : 1 صفحه : 170