responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح مسائل الجاهلية نویسنده : الحازمي، أحمد بن عمر    جلد : 1  صفحه : 27
تابع ج: إذا تعارضا قدّم طلب العلم, إذا تعارضا .. قدّم طلب العلم لأنه يفيدك في دنياك وآخرتك, وأما الآن فمفسدة في دنياك لا بركة في العلم ولا بركة فيما يترتب على هذه الشهادة, وكذلك في الآخرة ما تضمن بأنك قد سلمت من .. من فساد النية, والمعارضة بينهما .. لا أظن أنه الذي يجتهد في طلب العلم في المساجد يسلك هنا, يمشي, لا يكون له مذكرات, تستطيع .. الذي يقرأ (الزاد) في خارج الجامعة ماذا يجد هناك إما (الروض) وإما (هداية الراغب) هذا هو الباب, حينئذٍ إذا ذاكرت هنا تستطيع أنك تجيب هناك.

س: (فرقة الخوارج هل هم كفار أم مسلمون؟)
ج: الجمهور على أنهم مسلمون, وحُكي إجماع, والصحيح أنهم كفار للنص النبوي, وأما قول عليٍّ رضي الله تعالى عنه (من الكفر فرّوا) هذا اجتهادٌ مخالف للنص كما قال ابن باز رحمه الله تعالى.

س: (إذا كانت الجاهلية هي ما قبل الإسلام, فماذا عن الأمور التي أقرها الإسلام من عمل الجاهلية التي تُعتبر .. ؟)
ج: ذكرنا أن بعض المسائل أقرها, وليست هذه المرادة, حينئذٍ حكمنا فيها ليس بحكم الجاهلية وإنما بحكم الشرع, حينئذٍ نقول هذه أقرها الشرع لكنها صارت شرعاً, والكلام في ماذا؟ فيما خالف, ولذلك ما هي الرسالة (مسائل الجاهلية التي خالف ... ) إذاً لابد من المخالفة, أما التي وافق, هذه ليس لنا فيها كلام ولا اعتراض, ثم أنت وجدت الآن الرب جل وعلا قد أطلق الجاهلية في أربعة مواضع في القرآن المراد بها الجاهلية المطلقة, لماذا لا اعتراض؟ أو شبه الاعتراض؟ كذلك الأحاديث الواردة, أورد عشرين حديثاً أو أربعة عشر حديثاً .. البخاري في باب (أيام الجاهلية) أكثرها المراد به الجاهلية التي قبل الإسلام, حينئذٍ لا اعتراض, والجاهلية النسبية هذه كما ذكرت أن المراد بها كل من وقع في معصية تقول (أنك امرؤٌ فيك جاهلية) , حينئذٍ نقول هذا فيه مخالفة لا موافقة, وأما الموافقة لا .. لا إشكال.

س: (في تعريف الحديث القدسي بأنه ما كان اللفظ من النبي صلى الله عليه وسلم والمعنى من الله, هل هو .. هل في هذا التعريف موافقة للقائلين بأن القرآن معناه من الله واللفظ من النبي صلى الله عليه وسلم, أصحاب الكلام النفسي؟)
ج: لا ليس .. ليس كذلك, من الأئمة من قال بهذا القول, لأن النبي صلى الله عليه وسلم يُصدّر الحديث: قال الله تعالى: (يا ابن آدم ... ) , قال الله تعالى, ووجدنا أن الخلاف في الألفاظ كالخلاف في الحديث الذي أُسند إلى النبي صلى الله عليه وسلم, حينئذٍ هل هو محفوظ أم لا؟ هل المعنى من الله تعالى والتعبير من النبي صلى الله عليه وسلم أم لا؟ هذه مسألة خلافية, لا علاقة لها, لكن لو أصّلها أشعريٌ على مسألته فهذا خلل عندهم, أما أصل المسألة الله أعلم, ليست مبنية على هذه المسألة البدعية.

س: (يقول أنا طالب مبتدئ في طلب العلم)
ج: طيب الطالب يعرف أنه مبتدئ هذا جيد
تابع س: (هل تنصحني بحضور الدرس يوم الاثنين الكوكب السـ .. )
تابع ج: من قال لك الاثنين؟ لسه بعد هه
تابع س: (في أصول الفقه أم لا؟)

نام کتاب : شرح مسائل الجاهلية نویسنده : الحازمي، أحمد بن عمر    جلد : 1  صفحه : 27
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست