responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح مسائل الجاهلية نویسنده : الحازمي، أحمد بن عمر    جلد : 1  صفحه : 26
س: (هل أبوا النبي صلى الله عليه وسلم من أهل الفترة؟)
ج: ما المقصود بأهل الفترة؟ إن كان المقصود أنه لم يدركهم النبي صلى الله عليه وسلم على ما اشتهر, فهذا هذا هو, لكن هل هم معذورون أم لا؟ هذه مسألة أخرى, هذه .. مسألة أخرى.

بعض الأسئلة يا أخوان يحتاج إلى دروس.
س: (هل أوامر النبي صلى الله عليه وسلم يكون منها مستحب ومنها واجب؟ وإن كان كذلك فكيف أعرف أن هذا أمر على وجه الاستحباب وأن هذا أمر على وجه الوجوب؟)
ج: ادرس الأصول من أوله لآخره وتركز على باب الأوامر والنواهي تعرفها إن شاء الله تعالى.

س: (ما حكم التصوير الفوتوغرافي والتصوير بالفيديو؟)
ج: هذا يأتي في الدرس القادم, إن شاء الله مفصلة, سنفرد له درس كامل إن شاء الله, على كلٍ هما حرام هذا الخلاصة.

س: (أنا طالب جامعي هل تنصحني بالاهتمام بطلب العلم أو الاهتمام بدروس الجامعة؟)
ج: الحمد لله أنك خيّرت بينها, هل تنصحني بالاهتمام بطلب العلم؟ هذا هو الأصل, طالب العلم إنما يهتم بطلب العلم على الجادة على طريقة أهل العلم, وأما هذه المراتب الجامعة والمعاهد والكليات ونحوها هذه يقولون إنها مفتاح, يقولون! إنها مفتاح, وما رأينا لا مفتاح ههه ولا غيره, حينئذٍ نرجع إلى الأصل, العلم منذ أن خرج من المساجد أفسدوه في هذه الدور, نعم أفسدوه في .. في هذه الدور, ومن أراد فالأصل هو المسجد, وعلى طريقة أهل العلم, متن يُحفظ ويُدرس ويُذاكر ويُدارس وتجمع عليه أنت وتقرأ وتُلخّص .. هذا هو الأصل, ويبقى معك, بمعنى أنك تحافظ عليه, بخلاف الجامعة, لذلك ما فيها بركة, ينتهي طالب من المادة ثم .. الغالب .. الوقت الذي يغلق فيها المذكرة أو الكتاب لا يرجع له بعد سنين, تمر الأيام والأشهر والأعوام ولا يدري عنه شيئاً البتة, بل وُجد حتى .. يوجد في الجامعة هنا ودرسنا أربع مستويات أو خمس أو ست في القرآن مثلاً .. [رد مستمع وقال أربعة] .. أربعة؟ نعم, فهذه عهد الطلاب مما نعرفهم وممن نص على أنه عهد بالاختبار فقط, وهي ممزقة, الإسراء والأنفال أليس كذلك؟ والجزء الأول أظن من البقرة .. كتاب السنة هذا عندنا هذا, نعم, وأربعة أجزاء مداخل, وطالب الجامعة ونحو ذلك, هذه عهد بها وهي قرآن فكيف بـ .. بما عداه من العلم؟! وهذا يدل على أنه لا بركة فيها, والنية فاسدة في الغالب إلا ما رحم ربك, لأن ما أريد بها إلا .. إلا الشهادة, علم شرعي قال الله .. قال رسوله صلى الله عليه وسلم .. عبادة .. كيف يُقال بأنه يُراد به وظيفة؟! ولذلك يميزون لو قيل هذا القسم أُغلق لا يُقبل في التعليم انتقلوا إلى القسم الآخر! , هذا حصل, هذا فاسد, هذا يدل على أنها فسدت, على كلٍ المراد هنا العلم الشرعي الذي أراد له طريقه عند أهل العلم, إذا سلكته حينئذٍ تصل على الطريق الذي وضعها أهل العلم, تصل بإذن الله في أقصر وقت, وأما هذه الجامعات فهذه وظيفة.
تابع س: (علماً بأن الموافقة بينهما صعبة ولا يمكن ... )

نام کتاب : شرح مسائل الجاهلية نویسنده : الحازمي، أحمد بن عمر    جلد : 1  صفحه : 26
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست