|
||||
| نام کتاب : شرح مسائل الجاهلية نویسنده : الحازمي، أحمد بن عمر جلد : 1 صفحه : 6 | ||||
|
إذا ذكر هذه الأمور التي خالف فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل الجاهلية على هيئة مسائل تعداد لها, اختُلف في عدّها, اختلف في .. في عدّها, فالموجود في مصنفات الشيخ والنسخة المحققة ثمان وعشرون ومائة مسألة, مائة وثمان وعشرون مسألة, وذكر الألوسي في مقدمة شرحه أنها مائة مسألة, فأسقط ثمانٍ وعشرين مسألة, حيث قال: إني وقفت على رسالة صغيرة الحجم كثيرة الفوائد تشتمل على نحو مائة مسألة. إذاً فرق بين ثمان وعشرين ومائة .. ومائة مسألة, وذكر الشيخ عبد الرحمن بن حسن رحمه الله تعالى في (فتح المجيد) في باب (الاستسقاء بالأنواء) أنها مائة وعشرون مسألة, مائة وعشرون .. مسألة, حيث قال: لشيخنا رحمه الله تعالى مصنفٌ لطيف ذكر فيه ما خالف رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل الجاهلية بلغ مائة وعشرين مسألة. إذاً هذا التعداد فيه شيءٌ من الخلاف فالنسخة المحققة ثمان وعشرون ومائة, والنسخة التي شرح عليها الألوسي في كتابه المشهور مائة مسألة وابن حسن .. عبد الرحمن بن حسن ذكر أنها مائة وعشرين .. أنها مائة وعشرون مسألة, حينئذٍ أيها أقرب إلى .. إلى الصواب؟. وذكر العبود في كتابه (عقيدة الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى) في الجزء الأول صفحة (214) لما ذكر كتاب (مسائل الجاهلية) قال: وهو مطبوع متداول بتعدادٍ مختلف. في هذه المسائل اختلافاً سهلاً بالزيادة والنقص, ولا يضر ذلك لأن الكتاب صحيح النسبة إلى الشيخ والزيادة والنقص إنما هو في تعداد المسائل, فبعض النُسّاخ يجعل المسألتين والثلاث واحدة والبعض الآخر يجعل لكل مسألة عدداً خاصاً كما يفعل الشيخ الألوسي في الرابعة والخمسين والخامسة والخمسين وهكذا. انتهي كلامه رحمه الله تعالى .. حفظه الله تعالى, حينئذٍ هذا الاختلاف بين النسخ ليس اختلافاً جوهرياً في أصل الكتاب وإنما المسائل متقاربة ومتشابهة, فبعض النُسّاخ يفصل بين المترادفين أو المتقاربين فيجعل لكل مسألة منها عدداً خاصاً, وبعضهم يجمع بين المسألتين والثلاث لتقاربها فيجعلها في مسألةٍ .. مسألةٍ واحدة, حينئذٍ الجوهر واحد وإنما الاختلاف في العدِّ, هل تُعد كذا أو كذا؟ , كما يُقال في عدد من أحاديث صحيح البخاري وكذلك في عدد أحاديث صحيح مسلم رحمه الله تعالى, هذا بالنسبة لعدِّ وتعداد المسائل, وقد يقال إن الشيخ عبد الرحمن بن سعد .. نعم .. إن الشيخ عبد الرحمن بن حسن رحمه الله تعالى هو ألصق بالشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى وله ضبطٌ شديد في كتب الشيخ فيكون العدد هو مائة وعشرين ومن قال إنها مائة وثمان وعشرون يحتمل أنه جزَّأ بعض المسائل, ومن جعلها مائة جمعت بين بعض المسائل لتقاربها, من قال مائة وثمان وعشرين جزّأ بعض المسائل, ومن جعلها مائة حينئذٍ جمع بين المسائل كما فعل الألوسي في .. في شرحه رحمه الله تعالى. |
||||
| نام کتاب : شرح مسائل الجاهلية نویسنده : الحازمي، أحمد بن عمر جلد : 1 صفحه : 6 | ||||
|
www.eShia.ir