responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح العقيدة الواسطية نویسنده : الحازمي، أحمد بن عمر    جلد : 1  صفحه : 11
أولاً: مصادر التَّلَقِّي والاستدلال والبحث يدور عن ما تعتمد عليه العقيدة، يعني من أين نأخذ العقيدة. قلنا: عقيدة إسلامية. إذًا مصدرها الإسلام، وهل يؤخذ الإسلام من غير الكتاب ولا السنة؟ الجواب: لا. إذًا: قاعدة ما كان من الوحي فهو من الدين، وما لم يكن من الوحي فليس من الدين. واضحة؟ ما كان من الوحي فهو من الدين لأن الدين محصور في الوحي كتابًا وسنةً، وما لم يكن طريقه الوحي فليس من الدين. إذًا كل مصدرٍ يُتَلَّقَى منه الدين عقيدةً أو غيره فحينئذٍ نقول: هذا المصدر باطل، كما أن الشأن في الهوى فليس الهوى مصدرًا من مصادر التَّلَقِّي، لا عقيدةً ولا غيرها، والعقل ليس مصدرًا من مصادر التشريع، حينئذٍ لا يؤخذ من العقل عقيدة، ولذلك تعلم أن ضلال المعتزلة والجهمية والأشاعرة الذين يجعلون العقل مصدرًا من مصادر التشريع، العقل القطعي كما سيأتي معنا إن شاء الله تعالى أنه مصدر، ولذلك عندهم مقدم على الكتاب والسنة، لأنه قطعي والكتاب والسنة كله ظني، والقطعي مقدم على الظني. إذًا البحث يكون في مصادر تلقي الدين من كتابٍ وسنةٍ وإجماعٍ.
ثانيًا: أصول الإيمان الستة مما يُبحث عنه في كتب العقيدة أصول الإيمان الستة، يعني البحث يكون حول أركان الإيمان الستة: الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره، وما تفرع عن هذه الأصول من مسائل، وردودٍ على المنحرفين من أهل البدعة، وقي قضايا الصفات كذلك داخلةٌ في مسمى الإيمان بالله، والقرآن والقدر، وما يلتحق بها من مسائل الإيمان والكفر والشرك والنفاق، وشرح أصول أهل السنة في ذلك كله بتفصيل يذكرونه تحت هذه الكتب. ويفرد الحديث عن تعريف الإيمان في فصلٍ خاص عند أهل السنة والجماعة لوقوع الخلاف الكبير عند المتأخرين، وأما السلف فليس بينهم خلافٌ البتة، لا يقال بأن المسألة فيها خلاف، إنما أجمع السلف على أن الإيمان بالمعنى العام اعتقاد بالقلب وقولٌ باللسان وعمل بالجوارح والأركان، وهذه كلها أركان، فاعتقاد القلب ركن فالإيمان يزول الإيمان بزواله، وقول اللسان ركنٌ في الإيمان يزول الإيمان بزواله، وأعمال الجوارح ركنٌ في الإيمان، وإن عبَّر بعضهم بأنه شرط صحة إلا أنه من حيث الخلاف يكون لفظيًا لا جوهريًا، لأن الصحيح أن يقال بأنه ركن وليس شرطًا للصحة، وحينئذٍ نقول: هو ركنٌ. فإذا انتفى أعمال الجوارح حينئذٍ انتفى معها الإيمان.
ثالثًا: الصحابة وأهل البيت، ويبحث أهل السنة عن موقف أهل السنة من الصحابة، وترتيبهم في الفضل والخلافة، كما يكون الحديث في أهل البيت بيت النبي - صلى الله عليه وسلم - وحقوقهم على الأمة.
رابعًا: الكرامات ويبحث فيه أهل السنة عن تعريف الكرامة، المراد بها وما يتعلق بها من أحكام، وموقف أهل السنة منها ومن أهلها، والرد على المخالفين في ذلك المعتزلة وغيرهم.
خامسًا: علاقة الحاكم بالمحكوم، يتحدثون عن الخوارج، وعلاقة الحاكم المسلم والمحكومين وعلاقة المحكومين به، والحقوق المتعلقة على كل واحد منهما، وينصُّون على أنه يُصلى ويُحَجّ خلف كل برٍّ وفاجرٍ ونحو ذلك.

نام کتاب : شرح العقيدة الواسطية نویسنده : الحازمي، أحمد بن عمر    جلد : 1  صفحه : 11
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست