responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكلمات الحسان في بيان علو الرحمن نویسنده : عبد الهادي بن حسن وهبي    جلد : 1  صفحه : 34
في مجمعِ الحقِ العظيمِ بموقفٍ ... دون المعرَّفِ موقفَ الغفرانِ
منْ قالَ منكمْ منْ أشارَ بأصْبُعٍ ... قُطِعَتْ فعندَ اللهِ يجتمعانِ [1].
وقال رحمه الله:
وَلَقَدْ أشَارَ رَسُولُهُ فِي مَجْمَعِ الـ ... ـحَجِّ العَظِيمِ بِمَوْقِفِ الغُفْرَانِ
نَحْوَ السَّمَاءِ بأصْبُعٍ قَدْ كُرِّمَتْ ... مُسْتَشْهِدًا للوَاحِدِ الرَّحمنِ
يا رَبُّ فاشْهَدْ أنَّنِي بَلَّغْتُهُم ... وَيُشِيرُ نَحْوَهُمُ لِقَصْدِ بَيَانِ
فَغَدَا البَنَانُ مُرَفَّعًا وَمُصَوَّبًا ... صَلَّى عَلَيْكَ الله ذُو الغُفْرانِ
أدَّيْتَ ثُمَّ نَصَحْتَ إذْ بَلَّغْتَنَا ... حقَّ البَلاَغِ الوَاجِبِ الشُّكْرَانِ [2].
الثالثُ عَشَرَ:

التَّصرِيحُ برَفْعِ الأيدي والأبصارِ إليه سبحانه وتعالى.
1 - عنْ سلمانَ رضي الله عنه قالَ: قالَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «إنَّ الله حَيِيٌّ كريمٌ، يَسْتَحْيِي إذا رَفَعَ الرَّجُلُ إليهِ يَدَيْهِ أن يَرُدَّهُما صُفْرًا خَائِبَتَيْنِ» [3].
2 - عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رضي الله عنه قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ بَدْرٍ ... اسْتَقْبَلَ نَبِيُّ اللهِ صلى الله عليه وسلم الْقِبْلَةَ ثُمَّ مَدَّ يَدَيْهِ فَجَعَلَ يَهْتِفُ بِرَبِّهِ: «اللَّهُمَّ أَنْجِزْ لِي مَا وَعَدْتَنِي، اللَّهُمَّ آتِ مَا وَعَدْتَنِي، اللَّهُمَّ إِنْ تُهْلِكْ هَذِهِ الْعِصَابَةَ مِنْ أَهْلِ الإِسْلاَمِ لاَ تُعْبَدْ فِي الأَرْضِ» [4].
3 - عَنِ الْمِقْدَادِ رضي الله عنه - فِي حديثهِ الطَّويلِ - قَالَ: «فَرَفَعَ [النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم] رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ ... فَقَالَ: «اللَّهُمَّ أَطْعِمْ مَنْ أَطْعَمَنِي واسْقِ مَنْ سقَانِي» [5].

[1] الكافية الشافية في الانتصار للفرقة الناجية (ص335).
[2] الكافية الشافية (ص113).
[3] رواه الترمذي (3556)، وصححه الألباني رحمه الله في «صحيح سنن الترمذي» (2819).
[4] رواه مسلم (1763).
[5] رواه مسلم (2055).
نام کتاب : الكلمات الحسان في بيان علو الرحمن نویسنده : عبد الهادي بن حسن وهبي    جلد : 1  صفحه : 34
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست