نام کتاب : الإيمان باليوم الآخر نویسنده : الصلابي، علي محمد جلد : 1 صفحه : 290
ـ وقال تعالى:" إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي ظِلَالٍ وَعُيُونٍ * وَفَوَاكِهَ مِمَّا يَشْتَهُونَ * كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ" (المرسلات، آية: 41 ـ 43).
وأشجار الجنة دائمة العطاء، فهي ليست كأشجار الدنيا تعطي في وقت دون وقت، وفصل دون فصل، بل هي دائمة الإثمار والظلال، وهي نعمة تطمئن لها النفس وتستريح [1]، قال تعالى:" مَّثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ أُكُلُهَا دَآئِمٌ وِظِلُّهَا تِلْكَ عُقْبَى الَّذِينَ اتَّقَواْ وَّعُقْبَى الْكَافِرِينَ النَّارُ" (الرعد، آية: 35).
وقال سبحانه:" وَفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ * لَّا مَقْطُوعَةٍ وَلَا مَمْنُوعَةٍ" (الواقعة، آية: 32 ـ 33).
ووصف الله عز وجل أشجار الجنة بأنها ذات أغصان جميلة وأنها شديدة الخضرة، وأن ثمارها قريبة دانية مذللة ينالها أهل الجنة بيسر وسهولة [2].
ــ قال تعالى:" وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ * فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَان * ذَوَاتَا أَفْنَانٍ" (الرحمن، آية: 46 ـ 48).
ـ وقال عز وجل:"وَمِن دُونِهِمَا جَنَّتَانِ * فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَان * مُدْهَامَّتَانِ" (الرحمن، آية: 62 ـ 64).
ـ وقال سبحانه:"مُتَّكِئِينَ عَلَى فُرُشٍ بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ" (الرحمن، آية: 54).
ــ وقال:" فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ * قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ" (الحاقة، آية: 22ـ 23).
ولقد وصف الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ بعض أشجار الجنة بأوصاف عجيبة [3].
أـ الشجرة التي يسير الراكب فيها مائة عام: [1] الحياة في القرآن الكريم (2/ 646). [2] المصدر نفسه (2/ 646). [3] الحياة في القرآن (2/ 646).
نام کتاب : الإيمان باليوم الآخر نویسنده : الصلابي، علي محمد جلد : 1 صفحه : 290