|
||||
| نام کتاب : الإيمان باليوم الآخر نویسنده : الصلابي، علي محمد جلد : 1 صفحه : 43 | ||||
|
ــ التحلل من المظالم، لقوله صلى الله عليه وسلم: من كان لأخيه عنده مظلمة من مال أو عرض فليتحلله اليوم قبل ألا يكون دينار ولا درهم إلا الحسنات والسيئات [1]. وقال صلى الله عليه وسلم: إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر [2]. 6ـ الدعاء: كان من دعاء الصالحين أن يتوفاهم الله حين انقضاء آجالهم وهم متمسكون بالطاعات ملازمون لها، ومجانبون للمعاصي مفارقون لها، مصاحبون للابرار معدودون في زمرتهم، مجافون للفجار حائدون عن صحبتهم وفي ذلك يقول عنهم المولى عز وجل:" رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُواْ بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأبْرَارِ" (آل عمران، آية: 193). لقد كان ذلك مطلب يوسف عليه السلام حين دعا ربه عند انقضاء أجله وذهاب عمره أن يميته على الإسلام ويثبته عليه [3]، قال تعالى:" رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَنتَ وَلِيِّي فِي الدُّنُيَا وَالآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ" (يوسف، آية: 101). 7ـ قصر الأمل والتفكر في حقارة الدنيا: قال تعالى:" اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ" (الحديد، آية: 20). [1] رحلة إلى الدار الآخرة صـ51. [2] مسند أحمد (9/ 17، 18) اسناده صحيح. [3] الثبات على دين الله (2/ 1042). |
||||
| نام کتاب : الإيمان باليوم الآخر نویسنده : الصلابي، علي محمد جلد : 1 صفحه : 43 | ||||
|
www.eShia.ir