responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهج الشيخ عبد الرزاق عفيفي وجهوده في تقرير العقيدة والرد على المخالفين نویسنده : الزاملي، أحمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 100
التي لا تنبغي إلا له ومعنى أله يأله إلهة عبد يعبد عبادة فالله المألوه أي المعبود ولهذا الاسم خصائص لا يحصيها إلا الله عز وجل وقيل: إنه هو الاسم الأعظم" [1].
(الله) اسم للمُوجِد الحق، الجامع لصفات الألوهية، المنعوت بنعوت الربوبية، المتفرد بالوجود الحقيقي، فإن كل موجود سواه غير مستحق للوجود بذاته، وهذا الاسم أعظم الأسماء التسعة والتسعين؛ لأنه دال على الذات الجامعة لصفات الإلهية كلّها؛ ومعنى هذا الاسم فخاصٌّ خصوصاً لا يُتَصَوَّر فيه مشاركة لا بالمجاز ولا بالحقيقة، ولأجل هذا الخصوص، يوصف سائر الأسماءِ بأنه اسم الله، ويُعَرف بالإضافة إليه [2].
قال الله تعالى في مُحكَم كتابه الكريم: {هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا (65)} مريم: 65، أي هل تعلم أحداً سمي (الله) غير الله - عز وجل - وقال تعالى: {هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ} الحشر: 22، وقد ورد في القرآن الكريم في (2697) موضعاً [3].

2 - اسم القديم:
أنكر الشيخ عبد الرزاق عفيفي - رحمه الله - تسمية الله تعالى باسم القديم حيث قال: " أسماء الله وصفاته توقيفية، ولم يرد في كتاب الله - ولا في سنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - تسمية الله بالقديم، ولا إضافة القدم إليه، أو إلى صفة من صفاته سبحانه؛ فيجب أن لا يسمى - بذلك، ولا يضاف إليه، وخاصة أن القدم يطلق على ما يذم؛ كالبلى، وطول الزمن، وامتداده في الماضي، وإن كان لمن اتصف به ابتداء في الوجود" [4].

[1] معارج القبول (1/ 66 - 67)، ينظر: الصفدية (1/ 229).
[2] ينظر: المقصد الأسنى في شرح أسماء الله الحسنى لأبو حامد الغزالي (ص 61).
[3] ينظر: اختصار النكت للماوردي تفسير للعز بن عبد السلام ولله الأسماء الحسنى (1/ 88)، الجامع لأحكام القرآن للقرطبي (1/ 102)، تفسير ابن كثير (1/ 21)، والبرهان في علوم القرآن د. يوسف المرعشلي (ص 8).
[4] ينظر: الإحكام في أصول الأحكام (2/ 384 - 385)، (1/ 26).
نام کتاب : منهج الشيخ عبد الرزاق عفيفي وجهوده في تقرير العقيدة والرد على المخالفين نویسنده : الزاملي، أحمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 100
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست