نام کتاب : منهج الشيخ عبد الرزاق عفيفي وجهوده في تقرير العقيدة والرد على المخالفين نویسنده : الزاملي، أحمد بن علي جلد : 1 صفحه : 138
7 - صفة القدرة لله - عز وجل -:
يقرر الشيخ - رحمه الله - عند قول الله تعالى: {إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ (49)} القمر: 49، فيقول: "الآية حجةٌ لأهل السنة على عموم قدرة الله، وتعلقها بكل مخلوق، وشمول خلقه لكل شيء، ودليل على إحكام الخلق وسَبْقِ التقدير" [1].
وعند قوله تعالى: {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ [1]} الملك: [1]، قال: "تدل الآية على عموم قدرة الله وكمال تصرفه في الكون بيسر وسهولة، وهذا مستفاد من كون الملك بيد الله" [2].
والقدرة صفة ذاتية ثابتة لله عز وجل بالكتاب والسنة [3].
فمن الكتاب:
- قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (20)} البقرة: 20.
- وقوله: {قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ} الأنعام: 65.
- وقوله: {فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ (55)} القمر: 55.
ومن السنة:
- حديث عثمان بن أبي العاص - رضي الله عنه - مرفوعاً: (أعوذ بِعزَّة الله وقدرته من شر ما أجدُ وأحاذِرُ) [4]. [1] ينظر: تفسير الجلالين (ص 128). [2] تفسير الجلالين (ص 195) و (ص 12، 80). [3] الأسماء المتضمنة صفة واحدة لا تعد اسماً واحداً، بل كل صيغة من صيغ الاسم تعد اسماً مستقلاً. ومن أسمائه تعالى التي اشتقت من صفة القدرة: (القادر) و (القدير) و (المقتدر) وأصل هذه الأسماء الثلاثة يدور على معنى القوة.
ينظر: النهاية لابن الأثير (4/ 22)، أسماء الله الحسنى في الكتاب والسنة د. محمود الرضواني (2/ 375)، صفات الله - عز وجل - الواردة في الكتاب والسنة (ص 240). [4] أخرجه مسلم كتاب السلام، باب استحباب وضع يده على موضع الألم مع الدعاء برقم (2202).
نام کتاب : منهج الشيخ عبد الرزاق عفيفي وجهوده في تقرير العقيدة والرد على المخالفين نویسنده : الزاملي، أحمد بن علي جلد : 1 صفحه : 138