responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهج الشيخ عبد الرزاق عفيفي وجهوده في تقرير العقيدة والرد على المخالفين نویسنده : الزاملي، أحمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 140
فمن الكتاب:
قوله تعالى: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ [1] اللَّهُ الصَّمَدُ [2]} الإخلاص: [1] - [2]، ولم يَرِد هذا الاسم إلا في هذه السورة.
ومن السنة:
- حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - القدسي: (كذبني ابن آدم ... وأما شَتْمُه إياي؛ فقوله: اتخذ الله ولداً، وأنا الأحد الصمد، لم ألد ولم أولد، ولم يكن لي كفواً أحد) [1].
- حديث بريدة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سمع رجلاً يقول: (اللهم إني أسألك أني أشهد أنك أنت الله، لا إله إلا أنت، الأحد الصمد ...) [2].
ولقد اختلف العلماء في معنى الصمد على أقوال كثيرة؛ منها [3]:-
1 - المصمت الذي لا جوف له.
2 - الذي لا يأكل ولا يشرب.
3 - الذي لا يخرج منه شيء [4]، ولم يلد ولم يولد.
4 - السيِّد الذي انتهى سؤدده.
5 - الباقي الذي لا يفنى.
6 - الذي ليس فوقه أحد.

[1] أخرجه البخاري كتاب تفسير القرآن باب قوله تعالى: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1)}، برقم (4974).
[2] أخرجه أبو داود في سننه كتاب الوتر باب الدعاء برقم (1493)، صححه الألباني في سنن أبي داوود برقم (1492).
[3] ينظر: جامع البيان للطبري (24/ 690 - 692) (30/ 345)، الأسماء والصفات للبيهقي (1/ 109)، معالم التنزيل للبغوي (7/ 320)، زاد المسير لابن الجوزي (9/ 268)، وتفسير القرآن العظيم لابن كثير (4/ 520)، التحرير والتنوير لابن عاشور (30/ 540)، أضواء البيان للشنقيطي (1/ 474) (9/ 150)، فتح الباري لابن حجر (8/ 612)، لسان العرب (3/ 275 - 259)، مختار الصحاح (1/ 155).
[4] ليس المراد أنه لا يتكلم وإن كان يقال في الكلام إنه خرج منه، كما قال في الحديث: (ما تقرب العباد إلى الله بشيء أفضل مما خرج منه -يعني القرآن-) الحديث أخرجه أحمد في مسنده (5/ 268)، والترمذي في كتاب فضائل القرآن باب ... برقم (2911).
ينظر: مجموع الفتاوى (17/ 239).
نام کتاب : منهج الشيخ عبد الرزاق عفيفي وجهوده في تقرير العقيدة والرد على المخالفين نویسنده : الزاملي، أحمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 140
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست