responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهج الأشاعرة في العقيدة - تعقيب على مقالات الصابوني نویسنده : الحوالي، سفر بن عبد الرحمن    جلد : 1  صفحه : 23
تَقول: "إِن مَذْهَب السّلف هُوَ مَذْهَب الْقُرُون الثَّلَاثَة", وَبَعضهَا يَقُول: "إِنَّه مَذْهَب الْقُرُون الْخَمْسَة" [1] , فَمَاذَا بَقِي بعد هَذِه الْقُرُون؟
وَصَدقُوا فالثابت تاريخيا أَن مَذْهَب الأشاعرة لم ينتشر إِلَّا فِي الْقرن الْخَامِس إِثْر انتشار كتب الباقلاني [2].
وَلَوْلَا ضيق المجال لسردت قَائِمَة متوازنة أذكر فِيهَا كبار الأشاعرة وَمن عاصرهم من كبار أهل السّنة وَالْجَمَاعَة الَّذين يفوقون أُولَئِكَ عددا وعلماً وفضلاً، وحسبك مَا جمعه ابْن الْقيم فِي اجْتِمَاع الجيوش الإسلامية, والذهبي فِي الْعُلُوّ, وقبلهما اللالكائي.
أما عوام الْمُسلمين فَالْأَصْل فيهم أَنهم على عقيدة السّلف؛ لِأَنَّهَا الْفطْرَة الَّتِي يُولد عَلَيْهَا الْإِنْسَان وينشأ عَلَيْهَا الْمُسلم بِلَا تلقين وَلَا تَعْلِيم (من حَيْثُ الأَصْل) , فَكل من لم يلقِّنْهُ المبتدعة بدعتَهم ويدرِّسوه كتبهمْ فَلَيْسَ من حق أيّ فرقة أَن تدَّعيه إِلَّا أهل السّنة وَالْجَمَاعَة.

[1] وَمِنْهَا شرح الباجوري - أَو البيجوري - على الْجَوْهَرَة 1/ 82، طبعة مُحَمَّد عَليّ صبيح.
[2] انْظُر الاسْتقَامَة:105 وَتبين كذب المفتري ابْن عَسَاكِر410 بتحقيق الكوثري.
نام کتاب : منهج الأشاعرة في العقيدة - تعقيب على مقالات الصابوني نویسنده : الحوالي، سفر بن عبد الرحمن    جلد : 1  صفحه : 23
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست