responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهج الأشاعرة في العقيدة - تعقيب على مقالات الصابوني نویسنده : الحوالي، سفر بن عبد الرحمن    جلد : 1  صفحه : 35
بِأَن رِوَايَة الصَّحَابَة كلهم مظنونة بِالنِّسْبَةِ لعدالتهم وحفظهم سَوَاء، وَأَنه فِي الصَّحِيحَيْنِ أَحَادِيث وَضعهَا الزَّنَادِقَة… إِلَى آخر مَا لَا أستجيز نَقله لغير المختصين، وَهُوَ فِي كِتَابه أساس التَّقْدِيس وَالْأَرْبَعِينَ.
د _ تقْرَأ فِي كتب عقيدتهم قديمها وحديثها الْمِائَة صفحة أَو أَكثر فَلَا تَجِد فِيهَا أَيَّة وَلَا حَدِيثا لكنك قد تَجِد فِي كل فقرة "قَالَ الْحُكَمَاء" أَو"قَالَ المعلّم الأول" أَو "قَالَت الفلاسفة" وَنَحْوهَا ...
هـ _ مَذْهَب طَائِفَة مِنْهُم وهم صوفيتهم- كالغزالي والحامي- فِي مصدر التلقي هُوَ تَقْدِيم الْكَشْف والذوق على النَّص وَتَأْويل النَّص ليوافقه وَقد يصححون بعض الْأَحَادِيث ويضعفونها حسب هَذَا الذَّوْق كَحَدِيث إِسْلَام أَبَوي النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ودخولهما الْجنَّة بزعمهم. ويسمون هَذَا "الْعلم اللّدنّي جَريا على قَاعِدَة الصُّوفِيَّة "حَدثنِي قلبِي عَن رَبِّي" [1].

[1] انْظُر عَن مصدر التلقي عِنْدهم: دَرْء تعَارض الْعقل وَالنَّقْل فَهُوَ كُله رد عَلَيْهِم, وَقد استفتحه بِذكر قانونهم الْكُلِّي فِي التَّعَارُض، أساس التَّقْدِيس للرازي: 168_ 173، الشَّامِل للجويني: 561، الْإِرْشَاد لَهُ: 359 _360، شرح الْكُبْرَى للسنوسي: 502, المواقف للإيجي: 39_40، مُخْتَصر الصَّوَاعِق 33_ 258, مُشكل الحَدِيث لِابْنِ فورك: مقدمته وخاتمته, أصُول الدّين للبغدادي: 12، كبرى اليقينيان: مُحَمَّد سعيد رَمَضَان البوطي الإهداء 32 _33، الرسَالَة اللدنية للغزالي: 1/ 114_ 118 من مَجْمُوعَة الفصور العوالي.
نام کتاب : منهج الأشاعرة في العقيدة - تعقيب على مقالات الصابوني نویسنده : الحوالي، سفر بن عبد الرحمن    جلد : 1  صفحه : 35
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست