responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهج الأشاعرة في العقيدة - تعقيب على مقالات الصابوني نویسنده : الحوالي، سفر بن عبد الرحمن    جلد : 1  صفحه : 36
الثَّانِي: إِثْبَات وجود الله:
مَعْلُوم أنّ مَذْهَب السّلف هُوَ أَن وجوده تَعَالَى أَمر فطري مَعْلُوم بِالضَّرُورَةِ, والأدلة عَلَيْهِ فِي الْكَوْن وَالنَّفس والْآثَار والآفاق وَالْوَحي أجلّ من الْحصْر، فَفِي كل شَيْء لَهُ آيَة وَعَلِيهِ دَلِيل.
أما الأشاعرة فعندهم دَلِيل يَتِيم هُوَ دَلِيل "الْحُدُوث والقدم" وَهُوَ الِاسْتِدْلَال على وجود الله بِأَن الْكَوْن حَادث وكل حَادث فلابد من مُحدث قديم، وأخص صِفَات هَذَا الْقَدِيم مُخَالفَته للحوادث وَعدم حلولها فِيهِ, وَمن مُخَالفَته للحوادث إِثْبَات أَنه لَيْسَ جوهرا وَلَا عرضا وَلَا جسما وَلَا فِي جِهَة وَلَا مَكَان… الخ. ثمَّ أطالوا جدا فِي تَقْرِير هَذِه القضايا هَذَا وَقد رتبوا عَلَيْهِ من الْأُصُول الْفَاسِدَة مَالا يدْخل تَحت الْعد مثل إنكارهم لكثير من الصِّفَات كالرضا وَالْغَضَب والاستواء بِشُبْهَة نفي حُلُول الْحَوَادِث فِي الْقَدِيم

نام کتاب : منهج الأشاعرة في العقيدة - تعقيب على مقالات الصابوني نویسنده : الحوالي، سفر بن عبد الرحمن    جلد : 1  صفحه : 36
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست