responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهج الأشاعرة في العقيدة - تعقيب على مقالات الصابوني نویسنده : الحوالي، سفر بن عبد الرحمن    جلد : 1  صفحه : 48
بَين الْمَشِيئَة وَالْحكمَة أَو الْمَشِيئَة وَالرَّحْمَة. وَلِهَذَا لم يثبت الأشاعرة الْحِكْمَة مَعَ الصِّفَات السَّبع واكتفوا بِإِثْبَات الْإِرَادَة مَعَ أَن الْحِكْمَة تَقْتَضِي الْإِرَادَة وَالْعلم وَزِيَادَة حَتَّى أَن من المعاصرين من أضافها مثل سعيد حوى [1].
التَّاسِع: النبوات:
يخْتَلف مَذْهَب الأشاعرة عَن مَذْهَب أهل السّنة وَالْجَمَاعَة فِي النبوات اخْتِلَافا بَعيدا، فهم يقرّرون أَن إرْسَال الرُّسُل رَاجع للمشيئة الْمَحْضَة - كَمَا فِي الْفَقْرَة السَّابِقَة - ثمَّ يقررون أَنه لَا دَلِيل على صدق النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَّا المعجزة، ثمَّ يقرّرون أَن أَفعَال السَّحَرَة والكُهّان من جنس المعجزة لَكِنَّهَا لَا تكون مقرونة بادعاء النُّبُوَّة والتحدي، قَالُوا: وَلَو ادّعى السَّاحر أَو الكاهن النُّبُوَّة لسلبه الله معرفَة السحر رَأْسا وإِلَّا كَانَ هَذَا إضلالا من الله وَهُوَ يمْتَنع عَلَيْهِ الإضلال ... إِلَى آخر مَا يقررونه مِمَّا يُخَالف الْمَنْقُول

[1] انْظُر المواقف: 331، شرح الْكُبْرَى: 322_ 423، شرح أم الْبَرَاهِين 36، النبوات 163 - .23، مَجْمُوع الْفَتَاوَى-: 16/ 299، وَقد أَطَالَ ابْن الْقيم فِي رد شبه الأشاعرة فِي شِفَاء العليل: انْظُر مثلا من 391 إِلَى 521، حَيْثُ رد عَلَيْهِم من 36 وَجها, ومنهاج السّنة: 1/ 128 الطبعة الْقَدِيمَة, الله جلّ جَلَاله: 90 قد ذكر الْحِكْمَة ضمن الظَّوَاهِر وَلم يذكرهَا ضمن الصِّفَات.
نام کتاب : منهج الأشاعرة في العقيدة - تعقيب على مقالات الصابوني نویسنده : الحوالي، سفر بن عبد الرحمن    جلد : 1  صفحه : 48
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست