عن طريق الحساب الموجود في كتبهم، وهو ما يعتقده كثير من الرهبان والقادة الكبار في العالم الغربي، وقد توصلنا إلى ذلك -ولله الحمد- عن طريق الاعتماد على أحاديث رسولنا العظيم [1] -صلى الله عليه وسلم- " [2].
- وعندما يراه الدَّجال يهرب من القدس متوجهًا إلى أكبر مطارات إسرائيل، وهو مطار اللد الدولي، ولكن عيسى يلحق به قبل أن يقلع بطائرته، ويقتله قرب باب اللد الشرقي [3].
- ويدعي أن وفاة عيسى عليه السلام ستكون عام 2007 م، وأن نهاية عمر الدنيا ستكون بإذن الله عند طلوع الشمس من مغربها في عام 2010 [4].
وأمام جرأته على تعيين شخصيات هذه الأحداث فأمر عجيب:
فهو يرى أن "الأبقع" هو ياسر عرفات، وأن الرجل "المشوه" هو الشيخ أحمد ياسين -رحمه الله تعالى-، وأن "الأصهب" حافظ الأسد، وأن "السفياني" هو حسين ملك الأردن، الذي سيبعث جيوشه إلى العراق والمدينة، وأن "صدام حسين" سيقتل في الكوفة [5]، وأن "عمر [1] وهذا افتراء على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الذي هو بريء من هذه الأكاذيب؛ وأقوى دليل على ذَلِكَ أَنَّهَا لم تقع في المواعيد التي حددها هذا الظالم لنفسه.
(2) "نفسه" ص (70) وما بعدها.
(3) "السابق" ص (147).
(4) "السابق" ص (70). [5] انظر: "أسرار الساعة" ص (131، 137، 140، 141).