البشير" حاكم السودان هو الحاكم العادل المقصود بقول أبي قبيل: "يكون بأفريقية أميرًا ثنتي عشرة سنة، ثم تكون بعده فتنة، ثم يملك رجل أسمر يملؤها عدلًا، ثم يسير إلى المهدي، فيؤدي إليه الطاعة، ويقاتل عنه "، رواه نعيم بن حماد في كتاب الفتن [1].
أما مؤلف "هرمجدون":
- فهو يرى أن "قنطرة مصر" هي قناة السويس، وهي المذكورة في رواية نعيم بن حماد عن الزهري قال: "إذا اختلفت الرايات السود فيما بينهم أتاهم الرايات الصفر، فيجتمعون في قنطرة أهل مصر، فيقتتل أهل المشرق وأهل المغرب سبعًا، ثم تكون الدَّبَرة على أهل المشرق" [2]، وهو يدعي أن الرايات السود المشار إليها في هذا الحديث (؟!) قوات طالبان، وقوات التحالف الشمالي، وأما الرايات الصفر فهي القوات الغربية [3].
ويقول: (وقد ظهر "الطالبان" حوالي سنة 1996 م، وتخبرنا الآثار التي جاءت بشأنهم أنه بين بدء ظهورهم وبين ظهور المهدي اثنان وسبعون شهرًا؛ أي ست سنوات) [4]. اهـ.
(1) "الفتن" (1/ 312) رقم (903)، واسناده ضعيف جدّا. [2] رواه نُعيم في "الفتن" (1/ 270) رقم (772) بسند ضعيف عن الزهري.
(3) "هرمجدون" ص (34، 35).
(4) "نفسه" ص (31) ونحن الآن -وقت خروج هذه الطبعة- في شهر أبريل 2007 م، فالمفترض -وففا لمزاعمه- أن يكون المهدي قد ظهر منذ خمس سنوات.