باب ما جاء أن البدعة أشد من الكبائر
لقوله (: {إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ} [1]. وقوله: {فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً لِيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ} .
وقوله تعالى: {لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلا سَاءَ مَا يَزِرُونَ} [2].
وفي الصحيح أنه صلى الله عليه وسلم قال في الخوارج: "أينما لقيتموهم فاقتلوهم" [3].
وفيه أنه نهى عن قتل أمراء الجور ما صلوا.
عن جرير بن عبد الله رضي الله عنه أن رجلا تصدق بصدقة ثم تتابع الناس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سنّ في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من [1] سورة النساء آية: 48. [2] سورة النحل آية: 25. [3] صحيح البخاري: كتاب المناقب (3611) وكتاب فضائل القرآن (5057) وكتاب استتابة المرتدين والمعاندين وقتالهم (6930) , وصحيح مسلم: كتاب الزكاة (1066) , وسنن النسائي: كتاب تحريم الدم (4102 ,4103) , وسنن أبي داود: كتاب السنة (4767) , وسنن ابن ماجه: كتاب المقدمة (175) , ومسند أحمد (1/81 ,1/113 ,1/131 ,4/424 ,5/36) .