نام کتاب : شم العوارض في ذم الروافض نویسنده : القاري، الملا على جلد : 1 صفحه : 102
وفي (الإصلاح والإيضاح) [1]: تقبل شهادة أهل الأهواء [2]، وقال الشافعي: لا تقبل لأنه أغلظ وجوه الفسق - ولنا أنه فسق من حيث الاعتقاد - ثم قال: إلا الخطابية وهم قوم من غلاة الروافض، يعتقدون الشهادة لكل من حلف عندهم، ويقولون المسلم لا يحلف كاذباً سواء كان صادقاً أو كاذباً، وقيل يجوزون الشهادة لشيعتهم واجبة، ثم قال: أو يتول أو يأكل فيه أو يظهر سب السلف] [3] - يَعني الصّالحينَ مِنهُم - وَهم: الصَحِابة وَالتابعُون وَالعلماء المجتهدون كَأبي حنِيفَة وَأصَحابه، انتهى [4].
وَلاَ يَخفَى أنه جَعلَ سَبَّ الصَحِابة وَالتابعين وَأبي حَنِيفَة وَأصَحابه رضي الله عنهم أجَمعِينَ في حكمٍ وَاحِد، مِن عَدَم قبُول شهادَتهم، وَلو كَانَ سَبَّ الصَحِابة كفراً [5] لمَا أدخل غَيرهم مَعَهُم.
وَفي (حَاشيَة) [6] شيخ الإسلام الهَروي [7] عَلى (شرح [1] هو كتاب في فروع الحنفية، تصنيف: شمس الدين أحمد بن سليمان الشهير بابن كمال باشا، وفاته سنة 940هـ، وكان قد شرح متن الوقاية فسماه (إصلاح الوقاية)، ثم شرح شرحه فسماه (الإيضاح). كشف الظنون: 1/ 109. [2] يعني بهم أصحاب البدع التي لا تكفر صاحبها - على حسب رأي بعض الحنفية - كالجبر والقدر والرفض. ينظر الدر المختار: 6/ 15. [3] ما بين المعقوفتين سقطت من (م). [4] البحر الرائق: 7/ 92؛ شرح فتح القدير: 7/ 415. [5] في (د): (كفر). [6] ذكرها لها صاحب هدية العارفين: 1/ 138. وهذه الحاشية هي كانت على شرح الوقاية لصدر الشريعة. كشف الظنون: 2/ 2022. [7] وهو المعروف بالحفيد التفتازاني، وقد تقدم التعريف به.
نام کتاب : شم العوارض في ذم الروافض نویسنده : القاري، الملا على جلد : 1 صفحه : 102