وعليه الحساب.
وأما من قال: حياة تليق به، ويد تليق به تعالى، ونحو ذلك، ولا تؤول، فهم فرق:
الفرقة الأولى: من يسلم أن ظواهر آيات الصفات وأحاديثها تقتضي المحال، وأن التأويل سائغ ولكنه خطر. وقال قائلهم: مذهب السلف أسلم ومذهب الخلف أعلم!
الفرقة الثانية: كالأولى، إلا أنها تقول لا يجوز التأويل أصلا.
الفرقة الثالثة: من يقول: كل ما أثبته الله عز وجل لنفسه وأثبته له رسوله عليه الصلاة والسلام فهو حق وصدق على ظاهره.
أما الفرقتان الأوليان فيلتحقان بالمؤولين، وقد تقدم ما لهم وعليهم.
وأما الفرقة الثالثة فإنها نسبت إلى موافقة من قال حياة كحياتي ويد كيدي، وهي أبعد الناس عن ذلك. وهاك الإيضاح: