" السكر هو كثرة شرب أقداح حسن التجلََي " [4].
ويقول الطوسي: " السكر معناها قريب من معنى الغيبة غير أن السكر أقوى من الغيبة " [5].
وقريباً من معنى اصطلاح الغيبة والسكر " المحو " كما يقول الكمشخانوي:
" إذا غلب عليه (الصوفي) المحو فلا علم ولا عقل فهم ولا حسّ كما روى مسنداً أن أبا عقال المغربي أقام بمكة أربع سنين ولم يأكل ولم يشرب إلى أن مات , وكان يسلَم عليه خاص أصحابه فلم يعرَفه نفسه , ثم يغيب عنه الشيخ حتى لو عاوده بالكلام لم يعرفه الشيخ , ومنهم من يعود إلى حال أداء الفرض فقط " [6].
ومثل ذلك ذكروا عن أبي عبد الله التروغندي أنه " ما كان يفيق إلا في أوقات الصلاة , يصلي الفريضة ثم يعود إلى حالته , فلم كذلك إلى أن مات " [7].
ومنها " الصولة ": وهي أن لا يرى أحد إلا الله [8]. [1] التعرف إلأى مذهب اهل التصوف للكلاباذي ص 138. [2] كلمة التصوف للسهروردي ضمن رسالة أز شيخ إشراق فصل في شرح بعض مصطلحات الصوفية ص 125 ط مؤسسة انتشارات إسلامي لاهور باكستان. [3] جمهرة الأولياء لأبي الفيض المنوفي الحسيني ج 1 ص 304. [4] شرح الحجب والأستار لروزبهان ص 19. [5] كتاب اللمع للطوسي ص 416. [6] جامع الأصول في الأولياء للكمشخانوي ص 126. [7] الرسالة القشيرية ج 1 ص 321. [8] حياة القلوب لعماد الدين الأموي ج 2 ص 274.
نام کتاب : دراسات في التصوف نویسنده : إحسان إلهي ظهير جلد : 1 صفحه : 303